خاص| الأزهر يمنع العقاب البدني والمعنوي في المعاهد

كتب – محمود مصطفى:

قرر الشيخ صالح عباس رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، منع استخدام العقاب البدني والمعنوي في التعامل مع الطلاب، بجميع أنحاء الجمهورية.

ونص القرار، الذي حصل مصراوي على نسخة منه، استخدام المعلمين والمعلمات الوسائل التربوية الحديثة في التعامل مع الطلاب، ومنع استخدام العقاب البدني والمعنوي، وأن يكون التعامل مع الطلاب غير الملتزمين من خلال التدرج ببعض الوسائل، واتخاذ إجراءات يتم السير من خلالها في التعامل مع الطلاب .

ونص القرار، على اتخاذ عدة إجراءات تأديبية ضد الطلاب غير الملتزمين وهي، توجيه النصح إلى الطالب لما يجب الالتزام به، وحرمانه من ممارسة ببعض الأنشطة حال إصراره على المخالفة، واستدعاء ولي الأمر، وعرض أمره على الأخصائي الاجتماعي لإعداد تقرير عنه وإحالته إلى وكيل المعهد وشيخه ورفع التقرير بعد ذلك إلى مكتب الخدمة الاجتماعية بالمنطقة، وفصل الطالب لمدة أٍسبوع حال إصراراه على المخالفة بعد توصيبة مكتب الخدمة الاجتماعية بالمنطقة.

وطالب رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، بتنفيذ الإجراءات الجديدة بكل دقة دون خروج عليها، منعا للمساءلة القانونية، وتحقيقا للصالح العام.

وقال رئيس قطاع المعاهد، إن الأزهر مؤسسة تعليمية تربوية، يقع على كاهلها أعباء ومسئوليات في تنشئة الطلاب على الفضيلة وحسن السلوك والالتزام بالقيم والانتماء للوطن والتضحية من أجله.

وأضاف عباس، أنه يجب على أعضاء هيئة التدريس بقطاع المعاهد الالتزام بالوسائل التربوية الحديثة في التعامل مع الطلاب دون اللجوء إلى وسائل أخرى "بدنية أو معنوية"، تصرفهم عن الدراسة وتعيق مسيرتهم التعليمية.

وشدد رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، على اتخاذ كل الإجراءات ضد كل من يستخدم العقاب البدني مع الطلاب، وتوقيع الجزاء الرادع عليهم بالاستبعاد من العمل بالتدريس أو التوجيه أو إدارة المعاهد.