احتجاز طفلة في "دولاب" لمدة 6 أشهر في ألمانيا
كتب: حاتم صدقي
ألقي الشرطة الألمانية القبض على رجل وامرأه بمنزلهما، وأنقذت فتاة تبلغ من العمر (13 عامًا) وذلك لحبسهما إياها في دولاب ملابس لمدة 6 أشهر.
واستغلت الأم وزوجها الفتاة جنسيا، ووجدت الشرطة الفتاة داخل (دولاب) بعد ستة أشهر من ادعاء والدتها وزوج والدتها اختفاءها وهربها إلي أحد بيوت الأطفال.
وكانت الفتاة تعيش في رعاية والدتها وزوج أمها، ولكنها اختفت فجأة بعد ذلك، وأبلغت والدتها باختفائها.
وتم القبض على الزوجين، وتم اقتيادهما من منزلهما للسجن مكبلين في قرية جروس شاكسدورف بالقرب من الحدود البولندية.
وقالت الشرطة، إن الفتاة كانت في خزانة مغلقة "معظم الوقت" ويشتبه الضباط في أنها تعرضت للإيذاء الجنسي خلال "فترة طويلة".
وعثر عليها في شقة شاغرة بجوار والدتها ومسكن زوجها، وبينما كانت الفتاة في حالة رعاية، زُعم الزوجين أنها كتبت رسالة مزيفة إلى إليهما، زاعمين أنها أخبرتهما بأنها عائدة إليهما، ونصت الرسالة: "عزيزتي أمي وأبي، هربت لأنني لا أستطيع الوقوف بعد الآن في المنزل".
وقالت الشرطة، إن الفتاة احتجزت لمدة 6 أشهر في الشقة إلى جوار والديها، بترا هيرتويج من مكتب المدعي العام لكوتبوس: "وأثناء الاعتقالات يوم الأحد تم ضبط أجهزة الكمبيوتر، وملفات الفيديو ومعدات الأفلام، يجري تقييمها حاليًا بواسطة المحققين".
وقام أربعة ضباط مقنّعين من وحدة الشرطة النخبة المتخصصين، ممن يشاركون عادة في حوادث إنقاذ الرهائن والإرهاب بتحطيم باب منزل الزوجين لتحرير الفتاة التي اختفت في شهر أكتوبر من العام الماضي من قرية كوتبوس.
وكانت قد وضعت هناك بعضا من موظفي الخدمات الاجتماعية بسبب "تقلب" الأم وزوجها وتلعثمهما أثناء تحقيق الشرطة، ولذلك قام الضباط بتفتيش منزل العائلة ست مرات.
ولكن لم يدخلوا الشقة الشاغرة إلا يوم الأحد الماضي، وأكد ممثلو الادعاء أنه يجري التحقيق حاليا مع امرأة تبلغ من العمر 52 عاما والرجل الذي يبلغ السادسة والأربعين من العمر، بتهمة الاعتداء الجنسي، ووكلاهما الآن محتجز في سجون منفصلة ذات إجراءات أمنية مشددة بينما يستمر التحقيق.
فيديو قد يعجبك: