"كيف تستعد للامتحان التجريبي".. 10 نصائح للمذاكرة لطلاب أولى ثانوي

كتبت-ياسمين محمد:

ينطلق الامتحان التجريبي الأول لطلاب الصف الأول الثانوي، اعتبارًا من الأحد المقبل الموافق 13 يناير 2019، وتستمر حتى الخميس الموافق 24 يناير 2019.

ويعتبر هذا الامتحان هو الأول في إطار تطبيق نظام الثانوية المعدل، والذي يقوم على إلغاء الامتحان القومي الموحد، واستبداله بـ12 امتحانًا تراكميًا على مستوى المرحلة، بمعدل 4 امتحانات سنويًا، يحتسب للطالب أعلى 6 منهم.

وتقيس جميع أسئلة الامتحانات مهارات الفهم ومهارات التفكير العليا لدى الطلاب، ونظرًا لأن الطلاب لم يعتادوا على الصياغة الجديدة لأسئلة الامتحانات، قررت وزارة التربية والتعليم، عقد امتحانين تجريبيين، أولهما في يناير ويبدأ الأسبوع المقبل، والثاني في مارس المقبل، لا تضاف درجاتهما للمجموع ولا يترتب عليهما النجاح والرسوب، ثم يؤدي الطلاب امتحانين آخرين في نهاية العام يحتسب لهم أعلاهما للانتقال للصف الثاني الثانوي، وبشكل عام لا تدخل درجات الصف الأول الثانوي ضمن المجموع التراكمي للمرحلة الثانوية.

يقول الدكتور كمال مغيث، الخبير التربوي والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، إن سلم القدرات العقلية له درجات، أدناها: الحفظ والتذكر والتسميع، وأعلاها: الفهم والتحليل والتركيب والإبداع، وللأسف فإن نسق التعليم المصري خلال السنوات الماضية، قام على قياس المهارات الدنيا وهي الحفظ والتذكر، ولم يعتاد الطلاب على الدراسة أو المذاكرة التي تؤدي للفهم.

وقدم الدكتور كمال مغيث مجموعة من النصائح لطلاب الصف الأول الثانوي، للمذاكرة في الأيام الأخيرة قبل الامتحان، يرصدها مصراوي في السطور التالية:

- كل المواد قابلة للفهم بما فيها الجغرافيا والتاريخ.
- الفهم ينطوي على الحفظ لأن المعلومات هي البنية الأساسية لأي موضوع فلا تعتقد أنك ستتخلى عن الحفظ بالكلية.
- اقرأ الموضوع أكثر من مرة ثم حاول إدارك فكرته العامة قبل الدخول في التفاصيل.
- اربط بين المعلومات وبعضها وكل درس بما يليه وكل وحدة كذلك حتى تفهم الفكرة الكلية للمنهج.
- حلل المعلومات وقارن وابحث عن أوجه التشابه والاختلاف، فمثلًا في التاريخ: قارن بين ثورتين وأسبابهما وأوجه التشابه والاختلاف بينهما والإطار الزمني التي حدثت فيه كل منهما.
-ضع أسئلة لنفسك وحاول الإجابة عليها.
-ركز على أسئلة: التعليل والتفسير وإبداء الرأي.
-اهتم بحضور الامتحان واجعله فرصة للتعرف على الصياغة الجديدة للأسئلة.
-لا تطمئن لوجود الكتاب معك خلال الامتحان دون مذاكرة، فوقت الامتحان محدود والبحث داخل الكتاب قد يستغرق وقتًا والأسئلة غير مباشرة.
-لا تيأس إذا لم تحصل على مجموع جيد فالامتحان تجريبي ولكن الأهم أن تتعلم.

وتوقع الدكتور كمال مغيث، ألا ترتفع نسبة النجاح في الامتحان التجريبي الأول؛ نظرًا لأن الطلاب يتعاملون مع الصياغة الجديدة للأسئلة لأول مرة، ولكن لا بد للمعلمين من تغيير أسلوب تدريسهم خلال الفصل الدراسي الثاني، واستنفار مهارات التفكير العليا لدى الطلاب، فالمعلم عنصر مهم يساعد الطلاب على فهم العلاقات بين أجزاء الدرس.

من جانبه قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، إنه لا بد أن تحلل وزارة التربية والتعليم نتيجة الطلاب خلال الفصل الدراسي الأول، وفي ضوئها تدرب المعلمين على المهارات التي يحتاج الطلاب التزود بها، مشيرًا إلى أن طلاب الصف الأول الثانوي هذا العام لم يعتادوا على شكل الامتحان الجديد ولابد من تدريبهم أكثر من مرة، ليس فقط خلال الامتحان ولكن من خلال الشرح داخل الفصول، فالانتقال من ثقافة الحفظ لثقافة التفكير والإبداع، يحتاج أسلوب تدريس مختلف تمامًا عما اعتاد عليه المعلمين.