إعلان

والدة صحفي أمريكي قطع داعش رأسه: مقتل البغدادي "مفاجأة سارة"

03:06 م الإثنين 28 أكتوبر 2019

ديان فولي والدة الصحفي الأمريكي الذي قطع داعش رأسه

كتبت- رنا أسامة:

وصفت والدة الصحفي الأمريكي الذي أُعدِم بوحشية على يد داعش عام 2014، جيمس فولي، نبأ مقتل زعيم التنظيم الإرهابي بأنه "مفاجأة سارة"، مُعربة عن امتنانها لأن الولايات المتحدة أبقت على قوات لها في سوريا من أجل اصطياد أبوبكر البغدادي.

وقالت ديان فولي، التي قُطع رأس ابنها بأوامر من البغدادي، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، الاثنين: "كنت في المنزل حين سمعت الخبر ووقع عليّ كمفاجأة سارة". وتابعت: "شعرت ببالغ الامتنان لأنه كان لدينا قوات ما تزال في سوريا، وكانت قادرة على استخدام المعلومات الاستخباراتية لتنفيذ تلك العملية. أنا ممتنة للغاية".

وأضافت فولي أن مقتل البغدادي "يحمي عالمنا" باعتبار أن "هذا الرجل كان يسفك دماء الكثير، والكثير من الغرب بكل تأكيد"، على حدّ قولها.

وأعربت عن أملها في أن يكون زوال البغدادي بمثابة ضربة قاصمة لمحاولات إعادة تنظيم داعش، لكنها كرّرت التأكيد على "حاجتنا إلى أن نكون يقظين للغاية".

وأضافت: "إنهم (عناصر داعش) بالتأكيد يريدون إعادة تجميع صفوفهم واستعادة عهدهم من الإرهاب"، آملة في تحرير باقي الأمريكيين الأبرياء الذين أخذهم داعش كرهائن وإعادتهم إلى بلادهم، وفق السي إن إن.

كما كتبت فولي في بيان نشرته على حساب "مؤسسة جيمس فولي" عبر تويتر، أمس الأحد: "أنا ممتنة لرئيسنا (ترامب) والقوات الشجاعة للعثور على زعيم داعش البغدادي. وآمل أن يؤدي ذلك إلى منع عودة الجماعات الإرهابية. ونصلي من أجل محاكمة عناصر داعش المحتجزين ومحاسبتهم".

كان الصحفي الأمريكي جيمس فولي يبلغ من العمر 40 عامًا عندما اختطفه داعش في شمال سوريا في 22 نوفمبر 2012، وذلك أثناء تغطيته للحرب الأهلية في حلب، وذلك ردًا على قيام الولايات المتحدة بشن غرات جوية ضد عناصره في شمال العراق.

1

وفي 19 أغسطس 2014، قطع إرهابيو داعش رأس فولي في منطقة الرقة بسوريا، ونشروا مقطع فيديو مُصوّر لعملية إعدامه على الإنترنت.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، مقتل البغدادي في عملية خاصة نفذتها قوات بلاده في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.

وقال ترامب في خطاب ألقاه من غرفة الاستقبال بالبيت الأبيض إن "البغدادي قتل بعد تفجير سترته الناسفة إثر محاصرته من قبل القوات الأمريكية في نفق مسدود".

وقُتِل البغدادي (48 عامًا) بعد أن فجّر نفسه و3 من أطفاله بحزام ناسف خلال محاولة فراره من العسكريين الأمريكيين في نفق مسدود تحت موقع مخبأه.

وأسفرت العملية التي اعتبرها ترامب "جريئة وخطيرة" عن سقوط الكثير من مُرافقي البغدادي، وإصابة 11 طفلًا كانوا متواجدين في موقع الغارة، فيما لم توقِع قتلى أو جرحى من القوات الأمريكية المُشاركة في العملية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان