ألمانيا ترصد نشاط العشائر الإجرامية
فيسبادن- برلين- د ب أ:
ذكر رئيس المكتب الاتحادي للشرطة الجنائية، هولجر مونش، أن السلطات تراقب من كثب التطورات الجديدة في نشاط العشائر الإجرامية.
وأشار مونش في وثائقي لشبكة "إيه آر دي" الألمانية الإعلامية بعنوان "بلد الغنيمة - أعمال بالملايين لعشائر إجرامية" إلى أنه حتى إذا لم يكن هناك هياكل ثابتة لهذه العشائر، فإن التحقيقات التي تُجرى في جرائم منظمة لعشائر تُظهر عددا متزايدا "للمهاجرين المشتبه في تورطهم في جرائم ذات الصلة بهم".
وقال مونش: "في حوالي ثلث التحقيقات يظهر مهاجرون كمشتبه بهم. هذا يعني أنه يتعين علينا مراقبة هذه الظاهرة عن كثب. لا ينبغي ترك هذه الأمور تحدث لسنوات. أعتقد أن هذا هو أكبر درس يتعين علينا تعلمه من التطورات في الثلاثين عاما الماضية".
وبحسب بيانات رئيس شرطة مدينة إيسن، فرانك ريشتر، يلحظ أفراد الشرطة أن المهاجرين أصبحوا يمثلون منافسة للعشائر العربية-اللبنانية المقيمة في ألمانيا منذ فترة طويلة ويضعونها تحت ضغط.
وذكر إيسن أنه بينما كان ينشط مهاجرون من العراق لفترة طويلة فقط كموزعين للمخدرات لصالح العصابات القديمة، نرصد الآن مجموعات جديدة تحاول تصدر هذا المجال.
ويخشى ريشتر من حدوث نزاعات بين العشائر القديمة والمجموعات الحديثة، موضحا أن بعض هذه المجموعات من المهاجرين الجدد الذين لديهم "خبرات قتالية".
وقال ريشتر في وثائقي "إيه آر دي": "هذا سيكون بالطبع نوعية (نشاط إجرامي) مختلفة تماما عما لدينا حاليا".
فيديو قد يعجبك: