إعلان

جلسة حوارية لوزيرة الهجرة مع نظيرَيها اليوناني والقبرصي.. وأطباء يتبادلون الخبرات حول "كورونا"

02:46 م السبت 18 يوليو 2020

جلسة حوارية لوزيرة الهجرة مع نظيرَيها اليوناني وال


كتب- أسامة علي:
عقدت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، جلسة حوارية عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اليوم السبت، مع أطباء من الدول الثلاث ومن المصريين المهاجرين؛ لتبادل الخبرات حول التحديات التي فرضتها أزمة انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم.

جاء ذلك في حضور فوتيس فوتيو، المفوض الرئاسي لشؤون المغتربين القبارصة، وكوستاس فلاسيس، نائب وزير الخارجية اليوناني، ومن الأطباء المصريين المهاجرين: د.نادر نبيل حنا، أستاذ جراحة الأورام بكلية الطب جامعة ميريلاند الأمريكية، ود.ماريان سوريال، طبيبة أمراض الكلى بمركز مونتيفيوري الطبي بنيويورك، ود.نهال دراز، أستاذ الميكروبيولوجيا والمناعة واستشاري علم الأحياء الدقيقة بمستشفى جامعة نورث ميدلسكس بإنجلترا، ومن الأطباء اليونانيين: د.ستيفانوس كاليس أستاذ بكلية الطب جامعة هارفارد الأمريكية، ود.جورج زينوبولس استشاري أمراض القلب بإنجلترا. ومن الأطباء القبارصة: د.بيتروس كارايانيس أستاذ الميكروبيولوجيا بكلية الطب جامعة نيقوسيا، ود.جورج فيشر مدير مكاتب CMP الطبية بالولايات المتحدة، ود.أندرولا إفستراتيو استشاري الميكروبيولوجيا بجامعة أمبريال كوليدج بإنجلترا.

وقالت مكرم: "إننا كمصريين نواجه هذا الوباء بكل قوة، فقد بلغ عدد المتعافين لدينا من هذا المرض نحو أكثر من 26 ألف متعاف، كما تحرص الحكومة باستمرار على متابعة جاهزية كل المستشفيات والأطقم الطبية".

ولفتت الوزيرة إلى أن رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي، كان أول رئيس وزراء على مستوى العالم يزور مستشفى للعزل الصحي لدعم المرضى والأطباء ورفع معنوياتهم، في إشارة منها إلى زيارة رئيس الوزراء إلى مستشفى أسوان التخصصي الذي تم تحويله إلى مستشفى عزل.

ومن جانبه، أكد نائب وزير الخارجية اليوناني، أن هذه الجلسة الحوارية هي جزء من مبادرة "نوستوس- إحياء الجذور"؛ وهي المبادرة التي تواصل عملها رغم تحديات انتشار الوباء، مضيفًا: "إننا هنا لنتبادل الأفكار؛ خصوصًا أننا أدركنا من خلال هذه الجائحة أهمية دعم أنظمة الرعاية الصحية لدينا وضرورة دعم الأطباء والعلماء والأطقم الطبية لتقديم الخدمات الأساسية لمجتمعاتنا".

في السياق نفسه، وصف المفوض الرئاسي لشؤون المغتربين القبارصة، الجلسة الحوارية بأنها مهمة جدًّا في هذا التوقيت للاستماع إلى الأطباء والخبراء وتبادل الآراء، بما يمكن من الاستفادة من هذه الخبرات؛ خصوصًا إذا واجه العالم موجة ثانية من انتشار فيروس كورونا.

على جانب آخر، استعرض الأطباء المصريون المهاجرون وكذلك اليونانيون والقبارصة تجاربهم وتجارب الدول المقيمين بها في التعامل مع الجائحة، حيث اتفق جميعهم على أن هذا الوباء ليس له معايير محددة؛ سواء في طرق الانتشار أو العدوى أو حتى على مستوى الأعراض وطرق العلاج.

وأكد الأطباء المشاركون أن الحل الأمثل هو التوصل إلى اللقاح المناسب لمكافحة فيروس كورونا؛ خصوصًا قبل ظهور موجة ثانية منه، حسب ما هو متوقع، وكذلك أوصى جميعهم بضرورة استمرار اتخاذ التدابير الوقائية كتطبيق التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الطبية، فضلًا عن أهمية التعاون العالمي وتضافر الجهود الدولية حول ذلك ونبذ أي انقسامات أو خلافات في ظل هذه الظروف الحرجة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان