الملكة إليزابيث منزعجة من طريقة تعامل الأمير هاري مع العائلة
المملكة المتحدة - (أ ش أ)
قالت خبيرة في الشئون الملكية إن الملكة إليزابيث الثانية في بريطانيا غير راضية عن الطريقة التي أصبح بها الأمير هاري "أمريكيًا" بعد انتقاله إلى كاليفورنيا مع زوجته ميجان ماركل.
وتزوج دوق ساسكس هاري من الممثلة الأمريكية السابقة ميجان ماركل في عام 2018 وبعد عامين مضطربين، أعلن الزوجان أنهما سيتركان العائلة الملكية وينتقلا إلى كاليفورنيا في محاولة للحصول على حياة أكثر خصوصية.
وبعد التنحي، شارك الزوجان العديد من البرامج التليفزيونية حول كيف يعيش أعضاء العائلة الملكية، ووجها للعائلة الكثير من الاتهامات.
لكن الخبيرة في الشئون الملكية إنجريد سيوارد قالت إن الملكة فضلت دائمًا نهجًا "أكثر أناقة" عند التعامل مع "المواجهات العاطفية" وانها لا تحب أن يحاسب هاري "كل مرة تسوء الأمور".
وكتبت في صحيفة "ذا صن": "بالطبع، تريد الملكة أن يكون هاري سعيدًا، لكني أشعر أن ما لا يرضيها هو أسلوبه الأمريكي في الشكوى من كل مرة تسوء فيها الأمور. إنها تتعامل بأسلوب أكثر أناقة بكثير للحفاظ على الهدوء والبدء في التكيف مع الأشخاص الذين أحببتهم لكنهم ضايقوك."
يأتي ذلك في الوقت الذي تخوض فيه ميجان وهاري حاليًا خلافًا مع هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" حول مزاعم بأن الزوجين لم يطلبا الإذن من الملكة لتسمية إبنتهما التي لم تولد بعد.
وتابعت سيوارد قائلة كيف أن هاري، بصفته رجلاً عسكريًا سابقًا، يعرف أن "طعن المؤسسة التي تمثلها الملكة في الظهر" يرقى إلى حد النقد الشخصي.
وأضافت: "بينما كان هاري يتحدث عن مدى حبه واحترامه لجدته الملكة، فإن آلة العلاقات العامة الأمريكية الخاصة به تتأكد من إخبارنا في كل مرة يتحدث إليها ويؤكد كيف أخبرها أنه يريد تسمية إبنته ليليبيت. من المعروف أن الملكة لا تحب أي نوع من المواجهة العاطفية."
ومضت قائلة: "لم ترب الملكة على التعامل مع مثل هذا الأمر، ومنذ أن كانت في السادسة والعشرين من عمرها عندما اعتلت العرش، سمحت دائمًا لأعضاء طاقمها الشخصي بالتعامل مع القضايا الخلافية".
وأضافت سيوارد كيف ستترك ديانا، أميرة ويلز، عندما تقترب من الملكة "بسلسلة من المشاكل"، ستترك في ردهة لتهدأ.
وتابعت: "عندما كانت ديانا تقترب منها باكية بسلسلة من المشاكل، كان الملك يترك الأميرة المذهولة في الردهة المجاورة لغرفة الجلوس الخاصة بالملكة لتهدأ، قبل مواجهتها الدراماتيكية التي لا مفر منها."
وقالت سيوارد: "ألقى ميجان وهاري باللوم على طاقم الملكة في منع الاجتماعات وجهًا لوجه معها قبل خروجهم من المملكة المتحدة. لكن يبدو أنهم فشلوا في فهم هذا ما يفعله رجال الحاشية وما فعلوه لقرون. إنهم موجودون لحماية الملكة من أي تدخل غير مرغوب فيه في يوم عملها."
ومنذ استقالتهما، جلست ميجان وهاري مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري حيث ادعى الزوجان أنه كانت هناك محادثات حول لون بشرة إبنهما آرشي قبل ولادته.
منذ ذلك الحين، شارك هاري أيضًا في سلسلة وثائقية حيث انتقد العائلة الملكية.
وفي الشهر الماضي، ظهر دوق ساسكس في لقاء، حيث قال إنه لا يريد نقل الألم من تجربته الخاصة إلى ابنه آرتشي وابنته التي لم تولد بعد.
وفي سلسلة وثائقية جديدة بعنوان "أنا الذي لا تستطيع رؤيته"، قال هاري إن معاناته تعود إلى نفس الأشخاص ونفس نموذج العمل.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: