زاهي حواس: كتب الآثار المصرية لا تحمل دليلا على وجود أنبياء الله
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- محمد شاكر:
قال عالم الآثار زاهي حواس، إن وجود أنبياء الله عليهم السلام، لا دليل له في كتب الآثار المصرية، وإنما في الكتب السماوية فقط.
وأضاف، حواس، خلال محاضرة بالمتحف القومي للحضارة، أن مصر جاء فيها 3 أنبياء وهم: سيدنا يوسف وسيدنا موسى وسيدنا إبراهيم.
وتابع: هناك مشهد لمقبرة تعود إلى مصر الوسطي منذ 3500 عام، وبها مشهد لـ 37 آسيويا، يرتدون ملابس مزركشة ولهم ذقن ورئيسهم اسمه "أب شا"، ومن الممكن أن يكون اسما من أسماء سيدنا إبراهيم.
وأشار إلى أن قصة سيدنا يوسف، ذكرت قصة مشابهة له في العصر الروماني، وهي أن المياه لم تأت لمنابع النيل، وفرعون قام بتقديم قرابين للآلهة لعودة المياه، قائلا: "ولا نعرف إذا كانت منقولة من نص قديم أو لا ولكن لم يذكر اسم سيدنا يوسف".
ونظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط محاضرة للدكتور زاهي حواس عن أسرار الفراعنة للأطفال والطلبة محبي الفراعنة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، ومحمد إبراهيم، رئيس مجموعة نهضة مصر.
وقال زاهي حواس، للأطفال: كنت أتمنى أن أصبح محاميا منذ دراستي في الثانوية العامة، وكنت دائم الذهاب إلى السينما في دمياط.
وأضاف حواس أنه تخرج من كلية الآداب بتقدير مقبول، وتم تعيينه في مصلحة الآثار بعد النكسة نظرا لأن الدولة كانت تعين الشباب بسرعة: أنا نجحت في حياتي علشان عمري ما بصيت لحد.
وأوضح حواس: أول عشقي للآثار كان عندما كنت أنظف أحد التماثيل، وبعد ذلك دخلت كلية الآثار وسافرت إلى أمريكا للدراسة لمدة 7 سنوات وهذه الفترة غيرتني تماما في عملي بالآثار، ومهم جدا أن يعرف الإنسان قيمته لدى الناس.
وتحدث حواس عن أسرار التحنيط، وعن الملك الذهبي عمر توت عنخ آمون، الذي كان عمره 9 سنوات عندما أصبح فرعون مصر واسمه باللغة المصرية القديمة تعني "الصورة الحية للإله آمون"، كبير الآلهة المصرية القديمة.
وعاش توت عنخ آمون في فترة انتقالية في تاريخ مصر القديمة حيث أتى بعد أخناتون الذي حاول توحيد آلهة مصر القديمة في شكل الإله الواحد وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة المتعددة، وتم اكتشاف قبره عام 1922 من قبل عالم الأثار البريطاني هوارد كارتر واحدث هذا الاكتشاف ضجة إعلامية واسعة النطاق في العالم.
وأكد حواس: في 4 أبريل عام 1881 أصدر ماسبيرو أمرًا بإلقاء القبض على أحمد عبدالرسول وإخوته الأشقاء، الذين سربوا بعض المقتنيات من خبيئة الدير البحري للخارج، وهي الخبيئة التي توصف بأنها أعظم اكتشاف أثري نهايات القرن التاسع عشر،
وتناولتها السينما المصرية في فيلم المومياء للمخرج الراحل الكبير شادي عبد السلام.
وفي نهاية المحاضرة وقع حواس كتاب توت عنخ آمون الفرعون الذهبي الصغير، الصادر عن دار نهضة مصر للأطفال وطلبة المدارس.
فيديو قد يعجبك: