طيف شيرين أبو عاقلة يزور 6 بيوت ويجدد أحزانهم.. التغطية مستمرة (ملف خاص)
أعدت الملف - سارة أبو شادي
تصميم الغلاف- مصطفى زهران
اختلفت أوطانهم لكنهم اجتمعوا حول قضية وهدف واحد، لكل منهم حكاية أعاد نبأ اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة ذكراها في قلوب محبيهم، فرغم اختلاف الأرض لكنهم جميعًا اتفقوا في المسيرة والرحيل، ليصبحوا أيقونة لشعوبهم يتذكرهم التاريخ الصحفي دائمًا.
شبابًا وطأت أقدامهم أراضي الميادين المختلفة محملين بأسلحتهم "الكاميرا والقلم"، اغتالتهم رصاصات الغدر رحيلهم أصاب الكثير من أحبائهم، متخذين عهدًا على أنفسهم باستكمال المسيرة والرسالة، البداية كانت من قلب سوريا عندما ارتقت الشهيدة يارا عباس الفتاة الشابة التي رحلت وتركت خلفها وصيتها التي عبرت من خلالها عن حبها لوطنها.
ومن سوريا مرورًا بالعراق، حيث عاش صفاء وأحمد الرفيقان اللذان اتخذا عهدًا على أنفسهما بالسعي وراء الحقيقة فقط، فعاشا وغادرا سويّا لتُسرد قصتهم في أنحاء أرض الفرات، ومن اليمن خرج أحمد الشيباني، الشاب البسيط الذي دفع حياته مقابل حماية كاميرته، لتوثق كاميرا زملائه لحظة اغتياله أمام العالم أجمع.
وفي فلسطين لحق ياسر بركب الشهداء من أشقائه، تمنى التحليق في سماء وطنه، والتقاط صورًا لجمالها فإذا بالحلم يتحقق ويحلق ياسر وخلفه الآلاف يسردون نضاله على أرض بلاده، وانتهت الحكاية من ليبيا حيث ولد وعاش الشاب محمد نبوس الفتى الذي عمل بالتجارة لكنّه عشق الصحافة فمات فداءًا لها.
مصراوي تواصل مع عائلات الأبطال الستة، ليسردوا لنا تفاصيل استشهاد أبنائهم في الميدان وكيف مرّ عليهم نبأ اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة؟.
قصص الملف
عندما اخترقت 29 رصاصة جسد الصحفي "أحمد عبدالصمد"
قبل يوم من خطبته.. "فرقة الموت" تغتال المصور "صفاء غالي" وذكراه تعود مع شيرين أبو عاقلة
الكاميرا في مواجهة الصواريخ.. قصة استشهاد الصحفي اليمني أحمد الشيباني
الشهيد الثالث في عائلته.. ياسر مرتجي صحفي دفع حياته ثمنًا مقابل صورة
"محمد نبوس".. التاجر الذي اختار "الصحافة" فاستُشهد وهو يوثق جرائم الحرب الليبية
طَيف شيرين أبو عاقلة يزور 6 بيوت ويجدد أحزانهم "بودكاست"
فيديو قد يعجبك: