إعلان

"بعد قضاء ليلة رعب".. استشهاد 15 فلسطينيًا خلال هجمات الاحتلال على مدينة غزة

03:28 م الإثنين 08 يوليه 2024

هجمات الاحتلال الإسرائيلي على غزة

غزة - (د ب أ)

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، اليوم الاثنين، استشهاد 15 فلسطينيا على الأقل، خلال غارات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة خلال الساعات الماضية.

وقال مسؤول المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل ثوابتة، إن فرق الدفاع المدني قامت بانتشال جثامين 15 شهيدًا من مناطق مدنية مختلفة داخل مدينة غزة شمالي القطاع.

وأوضح ثوابتة أن "الجيش الإسرائيلي باغت النازحين الفلسطينيين في توغل بري في مناطق مختلفة في شرق وغرب مدينة غزة، مما جعلهم "محاصرون في الشوارع العامة والمنازل المقصوفة ولا يعرفون ما هو مصيرهم".

ونوه إلى أن "الهجوم المباغت حرم العشرات من العائلات من التمكن من النزوح والهرب إلى أماكن أكثر أمانا مما رفع من أعداد الضحايا "غالبيتهم لم نتمكن من الوصول إليهم وإجلائهم ومحاولة علاج المصابين".

وفي ذات السياق، قال ثوابتة إن "الجيش الإسرائيلي أجبر الطواقم الطبية والمرضى والمصابين والعائلات النازحة على إخلاء مستشفى المعمداني بشكل كامل في مدينة غزة".

وأضاف "يبدو أن الجيش الإسرائيلي يصر على مواصلة ارتكاب انتهاكاته ضد المدنيين في المدينة في محاولة لإجبارهم على النزوح منها إلى المناطق الجنوبية".

وقال سكان محليون في تصريحات منفصلة، لـ(د.ب. أ) ، إنهم عاشوا ليلة رعب جراء شن الجيش الإسرائيلي غارات وأحزمة نارية على مختلف مناطق مدينة غزة دون أي سابق إنذار.

وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن "الجيش الإسرائيلي بدأ حملة عسكرية لإحباط نشاطات عسكرية تنفذها كل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي في منطقة تل الهوا".

وقال أدرعي، في بيان صحفي :"نظرا لوجود معلومات استخباراتية، باشرت قوات الجيش والشاباك تحت قيادة الفرقة 99 في تنفيذ حملة عسكرية في المنطقة من أجل إحباط الأنشطة العسكرية، بما فيها مقر الأونروا الذي يحتوي على وسائل قتالية وغرف حبس ومباحث وتحقيقات تابعة لحماس".

وطالب الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، السكان الفلسطينيين في الأحياء الشرقية من مدينة غزة بضرورة النزوح فورا والتوجه إلى المناطق الغربية من المدينة (على اعتبار أنها آمنة).

وفوجئ الفلسطينيون أن جيش الاحتلال قد توغل بشكل مفاجئ بريا في المناطق الغربية للمدينة وتحديدا في حي تل الهوا والأطراف الجنوبية لحي الرمال غرب مدينة غزة.

وتسبب هذا التوغل غير المتوقع في حركة نزوح واسعة بين الفلسطينيين إلى حي النصر شمال مدينة غزة.

وبسبب عدم توفر أي مواصلات في المدينة، اضطر النازحون السير على الأقدام لعشرات الكيلومترات فيما يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته الجوية والمدفعية على مختلف مناطق مدينة غزة.

وقالت مصادر طبية في وزارة الصحة الفلسطينية إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا جراء الهجوم البري والجوي الإسرائيلي على مدينة غزة، مشيرة إلى أن الطواقم الطبية والدفاع المدني لم تتمكن من الوصول إليهم بعد.

وأضافت المصادر "نحن نعاني من عدم توفر الوقود اللازم ولا حتى الإسعافات الأولية التي قد تساعدنا في تضميد جراح المصابين أثناء نقلهم إلى المستشفيات المحلية. إن قطاع غزة يتعرض لإبادة جماعية ممنهجة".

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة للأسبوع الثاني على التوالي وسط اشتداد المواجهات مع المسلحين الفلسطينيين، بحسب ما أعلنت عنه مصادر أمنية فلسطينية.

وكان أبو عبيدة الناطق الرسمي باسم كتائب القسام أعلن أمس أنهم تمكنوا من تجنيد عشرات الآلاف من الشبان الفلسطينيين خلال الحرب لمواجهة ما وصفه "بالعدوان الإسرائيلي" وبأن هناك آخرين ما زالوا ينتظرون دورهم للانضمام إلى فصائل المقاومة.

وقال أبو عبيدة، في خطاب تلفزيوني مسجل :"بعد 9 أشهر مازلنا نقاتل العدو المدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا في غزة بلا دعم أو إمداد خارجي وما زال شعبنا صامداً بلا غذاء ولا دواء ".

وتشن إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حربا واسعة النطاق على قطاع غزة عقب تنفيذ حماس هجوما عسكريا غير متوقع على البلدات الإسرائيلية المحاذية للجيب الساحلي وقتل وأسرعدد من الإسرائيليين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان