باحثة أثرية عن اكتشاف تمثالين بالمطرية: صُدفة.. وآثار المنطقة تتعرض للسرقة يومياً
كتبت - نسمة فراج:
شهد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، أمس الخميس، عملية انتشال تمثالين ملكيين من الأسرة الـ 19، حيث عثرت عليهما البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة العاملة بمنطقة سوق الخميس بالمطرية بمنطقة عين شمس الأثرية.
وتم العثور على التمثالين على هيئة أجزاء في محيط بقايا معبد الملك رمسيس الثاني، الذي بناه في رحاب معابد الشمس بمدينة أون القديمة، وفقًا لبيان وزارة الآثار.
وعقبت الباحثة الأثرية سالي سليمان، قائلةً:" إن المنطقة التي اكُتشف فيها تمثال رمسيس الثاني، هي منطقة أثرية كاملة وكانت تسمي قديمًا مدينة أون، وتعني مدينة الشمس، حيث كان الملوك يقيمون فيها ويبنبون التماثيل".
وتابعت "سليمان":"سوق الخميس هو موقع أثري هام جدًا، وتم العثور بداخله على بقايا معابد للملك إخناتون والملك تحتمس الثالث والملك رمسيس الثاني".
وأضافت "سليمان" - في تصريحات خاصة لمصراوي، اليوم الجمعة - أن وزارة الآثار فرطت في كثيرٍ من الأراضي في منطقة المطرية "أمون سابقًا"، دون الكشف عما إذا كانت أثرية، موضحةً أن المنطقة التي اكتشف فيها التماثيل مُباعة من قِبل وزارة الآثار.
وأشارت الباحثة الأثرية، إلى أن هناك الكثير من البلاغات التي تقدم يومياً بخصوص الحفر خلسةً في منطقة المطرية، مؤكدةً أن ما حدث أمس فيما يخص اكتشاف التمثال كان بالصدفة، فالمنطقة من اسمها سوق يُباع فيها ويٌشتري.
يُذكر أن طريقة استخراج التمثالين، أثارت استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، نظرًا لاستخراجهما عن طريق "رافعة"، دون عناية أو اهتمام من قِبل وزارة الآثار.
فيديو قد يعجبك: