لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سهير المصادفة: 50% من إصدارات هيئة الكتاب لمبدعين شباب.. وهذه خطتنا لنشر المعرفة- حوار

07:55 م السبت 17 يونيو 2017

حوار- نسمة فرج:

استطاعت الروائية سهير المصادفة، رئيس الإدارة المركزية للنشر بالهيئة المصرية العامة للكتاب، في شهور قليلة أن تخلق شكلًا جديدًا للنشر، فصدر عن الهيئة الكثير من العناوين لكبار المبدعين، والشباب.

وأشاد الأدباء والمثقفون والقراء بـ"المصادفة"، حيث أصبحت حديث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عقب صدور عديد من الكتاب أبرزها "فساد الأمكنة" للكاتب والروائي الراحل صبري موسى، و"عصير الكتب" للأديب علاء الديب، و"البغدادية" للقاص الكبير سعيد الكفراوي.

مصراوي أجرى حوارًا مع الروائية سهير المصادفة، تحدثت فيه عن علاقة المصريين بالكتب وما يقرأونه، وما الذي يبحثون عنه بين أرفف المكتبات، كما تحدثت عن رغبتها في الوصول بالهيئة العامة للكتاب كأكبر دار نشر عربية، وإلى نص الحوار:

- ماذا يقرأ المصريون الآن؟

يقرأ المصريون كل الكتب الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويبحثون عن الكتب الجيدة التي تضيف إلى رصيدهم الإبداعي والعلمي، والفكري، والسياسي، والديني.

- هل هناك استراتيجة للنشر في الهيئة العامة للكتاب؟

بالطبع تحقق الهيئة أهدافها بتوفير كتاب متفق على جودته من لجان تحكيم تحافظ على المال العام، وهذا الكتاب الجيد يتوفر بأسعار في متناول يد المواطن المصري.

ولقد حققت في الفترة الماضية تطورًا في الشكل والمضمون يليق بكتاب الهيئة كأكبر دار نشر عربية، وهذا ما أشار إليه جميع المتابعين من الصحفيين والكتاب وجمهور القراء.

- كيف ستنافس الهيئة العامة للكتاب دور النشر؟

الهيئة تنافس دور النشر، بل تكمل دورها، بنشر كتب جيدة تستطيع المنافسة في سوق الكتاب، فالهيئة الكتاب تمتلك أصولًا ثابتة للطباعة والنشر تؤهلها للقيام بدور تثقيفي وتنويري غير مسبوق، فهي تمتلك المطابع ولديها عمال مطابع يمتلكون سنوات طويلة من الخبرة.

- ما هي العوامل التي تؤثر في اتجاهات القراء؟

ليس هناك معايير تحدد إتجاهات القراء، على سبيل المثال الهيئة تصدر حوالي 500 عنوان في العام بجميع المجالات الأدبية والبحثية ويقرأوها الطلاب والباحثون.

ولكن يظل المعيار الأساسي هي الأعمال الجيدة المتعوب في تنفيذها شكلا ومضمونا تغير اتجاهات القراء، على سبيل المثال: مَن كان يصدق حين دشنت سلسلة الجوائز عام 2005، أن القراء سيتابعونها بهذا الشكل، ويحرصون على اقتنائها، وتصير لديهم عادة قراءة الأدب المترجم الحاصل على جوائز عالمية متفق على مصداقيتها.

لماذا لا تنشر الهيئة العامة للكتاب أعمال للكُتاب الشباب ؟ 

هناك سلسلة "كتابات جديدة" المخصصة لهم، أؤكد على مسؤوليتي أن 50 % من إصدارات الهيئة في الفترة الأخيرة هي لمبدعين شباب في كافة المجالات، ولكن أيضًا الهيئة مطالبة أن تنشر كتابًا مهمًا وجيدًا ويمثل إضافة للمكتبة العربية.

كيف يتم اختيار وانتقاء العناوين الصادرة عن الهيئة ؟

لجان فحص، تقبل أو ترفض الكتب المقدمة للهيئة، كل في مجاله المختلف، وعبر تمثيل حقيقي لبعض الأصوات المهمة التي ينبغي أن توجد في المكتبة العربية، مثل كبار الكتاب الذين نفدت أعمالهم المهمة.

عقب توليك مسئولية النشر، صدر عدد من العناوين مثل "فساد الأمكنة".. فهل هناك عناوين أخرى ستصدر قريبًا ؟

بالتأكيد هناك عناوين أخرى مهمة كثيرة تفتقدها المكتبة العربية ستصدر خلال الأيام القليلة القادمة، وسيعلن عنها قريبا جدا.

ماذا عن الخطة القادمة في النشر؟

أسعى إلى المزيد، وما زلت أعمل كل يوم لكي يصل كتاب الهيئة إلى مرحلة أن يشتريه القارئ دون قراءة عنوانه، لأنه يثق فى جودته، وهذا حق القارئ بالفعل على الهيئة التى هي ملك للشعب المصري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان