إعلان

غرفة صناعة الإعلام تناشد المصريين العاملين في قناة الجزيرة العودة لمصر

05:33 م الإثنين 05 يونيو 2017

الإعلام تناشد المصريين العاملين في قناة الجزيرة ال

كتب- مصطفى المنشاوي:
ناشدت غرفة صناعة الإعلام، المصريين العاملين في قناة الجزيرة أو أي وسيلة إعلامية تنتمي للنظام القطري أن يعودوا إلى أحضان بلادهم وإعلام وطنهم، أسوةً بما فعله الإعلاميون السعوديون الذين استقالوا من قنوات Bein الرياضية.

وأشادت في بيان اليوم الإثنين، بقرارات الرؤساء والملوك والأمراء لمصر والسعودية والإمارات والبحرين وليبيا، والخاصة بقطع العلاقات الدبلوماسية والإعلامية مع دولة قطر، معلنةً مساندتها والتزامها بهذه القرارات.

وقالت غرفة صناعة الإعلام، إن "قطر أسقطت أقنعة التآمر وشق الصفوف في أمتنا العربية، وكشفت عن المصادر التي كانت تمول وتدرب وتفتح إعلامها كأبواق تضخ السموم والفتنة وتشجع الإرهاب لضرب الأمن والاستقرار في بلادنا وتشوه صورة إسلامنا".

وكانت مصر و6 دول على رأسها السعودية والبحرين والإمارات، قررت، اليوم الإثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب "تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب"، بحسب بيانات رسمية من الدول المقاطعة.

وأعنلت وزارة الخارجية المصرية، في بيانٍ لها اليوم، أن قطع العلاقات جاء "في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معاد لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية."

وقررت السعودية "قطع العلاقات مع قطر وإغلاق إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية... حمايةً لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف"، حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر حكومي سعودي.

وأعلنت البحرين، قطع علاقاتها مع قطر، وأمهلت جميع أفراد البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد.

ومن جانبها قررت الإمارات "قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ومنع دخول القطريين إلى الإمارات وأمهلت المقيمين والزائرين القطريين 14 يومًا لمغادرة البلاد لأسباب أمنية" بحسب الوكالة الرسمية (وام).

كما قالت الحكومة اليمنية في بيان لها، إن "ممارسات قطر بالتعامل مع مليشيات الحوثيين الانقلابية ودعم الجماعات المتشددة أصبحت أمرًا واضحًا".

وردًا على ذلك، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن الأسف لقرار الدول الأربع قطع العلاقات الدبلوماسية معها، معلنةً أن "الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".

وتُعد هذه الإجراءات الأكثر صرامة من إجراءات أخرى اتخذت خلال خلاف دام ثمانية أشهر في 2014، عندما سحبت السعودية والبحرين والإمارات سفراءها من الدوحة، لكن الأجواء لم تغلق آنذاك ولم يتم طرد القطريين.

وتستضيف الدوحة مئات من جماعة الإخوان المسلمين المصنفة جماعة إرهابية في العديد من البلدان العربية. ووفرت منابر ومساحات إعلامية لجماعات أخرى مصنفة إرهابية للتحريض على القاهرة، بحسب تصريحات رسمية.

ومن شأن ذلك الخلاف بين الدوحة وحلفائها المقربين تداعيات محتملة في محمل قضايا الشرق الأوسط.

وتهدد الإجراءات الدبلوماسية مكانة قطر التي تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة - قاعدة العديد - كما ستنظم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان