لون فستان وقط يشغلان موقع فيسبوك في 2015

كتبت- أسماء ابراهيم:

انشغل رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وانستجرام، بأسئلة محيرة شغلت الملايين حول العالم ومنهم نجوم عالميين، بمسألتين أولاهما لون فستان وأخرى قط ينزل أو يصعد السلم.

وكانت الصحف الأجنبية الكبرى منها لوموند والتلجراف والاندبندنت، قد انشغلت بلون الفستان، الذي انقلب النقاش حول لونه إلى جدل عالمي ونقاش علمي حاول فيه علماء تفسير فكرة اختلاف الناس في لون هذا الفستان.

وبدأت قصة الفستان عندما نشرت فتاة اسكتلندية، كيتلين ماكنيل، صورة للفستان "المحير" على موقع tumblr، مرفقة بالتعليق التالي: "رفاقي أرجو المساعدة.. ما لون هذا الفستان أبيض وذهبي أم أزرق وأسود؟ اللعنة.. أنا وأصدقائي لا يمكننا أن نتوافق على رأي".

وكانت الإجابات مختلفة جدا؛ فمن الناس من رأى الفستان ذهبي وأخرين أزرق، فاشتعل الجدل على مواقع التوصل الاجتماعي.

وتواصل موقع 20 دقيقة الفرنسي مع الشركة المصممة للفستان Roman Originals، والتي أكدت أن "لا شيء مميز في هذا الثوب، فهو مصنوع من البوليستر، وتم تصميمه في برمنغهام وعرض للبيع على موقع الشركة منذ خمسة أشهر، دون ان يتوقع أحد أن هذا الثوب سيثير هذا الجدل العالمي".

أما التحليل العلمي للموضوع فيقول باختصار إن التفاوت في المشاهدات هو نتيجة "الوهم البصري"، وبالتالي فإن بصر الإنسان يتأثر بالعمر وشبكة العين التي تمر عبرها عملية نقل الصورة إلى الدماغ. ومن الصعب جداً أن تتشابه الرؤية بين شخص وآخر، يختلفون في العمر والجنس والحالة النفسية.

وبعد لون الفستان انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك الصحف والمجلات الأجنبية بصورة "قط" أسود ورمادي، والسؤال لم يتمحور حول لونه، ولكن هل يصعد هذا القط السلم أم ينزل منه؟

وعنه قالت صحيفة "هافنجتون بوست" أن رؤية القط صاعدًا أو نازلا تتعلق بشيء اسمه الوهم البصري أيضا.

وحاول المجادلون كل منهم إقناع الآخر باستخدام صور ورسومات وفيديو لإظهار حركة يدي القط لإثبات إذا ما كان يصعد أو ينزل السلم.