لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة: باكستان تعيد النظر في انضمامها للتحالف الإسلامي بقيادة السعودية

12:06 ص الأربعاء 31 مايو 2017

باكستان تعيد النظر في انضمامها للتحالف الإسلامي

كتب - عبدالعظيم قنديل:

ذكرت صحيفة "اكسبريس تريبيون" الباكستانية، اليوم الثلاثاء، أن إسلام أباد قررت رسم "خطوط حمراء" معينة لتصبح جزءًا من التحالف العسكري الإسلامي الذي تقوده السعودية ضد الإرهاب، وذلك في محاولة لتجنب التداعيات السلبية لمشاركتها في المبادرة التي من المحتمل أن تقوض علاقاتها مع إيران.

وبحسب التقرير، وافقت الحكومة الباكستانية على أن تكون جزءًا من المبادرة إذا كان هدفها الوحيد مكافحة الإرهاب، حيث سمحت القيادة الباكستانية، في أبريل، بمنح الجنرال السابق رحيل شريف تصريحًا لقيادة التحالف الذي يضم 41 دولة لمكافحة الإرهاب، بيد أن المسؤولين الباكستانيين أوضحوا أن القرار النهائي لم يُتخذ بعد.

ووفقًا للتقرير، يأتي هذا القرار بعد تصريحات السلطات السعودية في القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض، بأن التحالف الإسلامي كان يهدف أساسًا إلى مواجهة إيران التي تعتبر منافسًا إقليمياً للمملكة العربية السعودية، حيث تركزت قمة الرياض على عزل إيران ومكافحة الإرهاب، علاوة على ان باكستان تسعى لتجنب أي توتر مع طهران، حاولت باكستان الوساطة بين طهران والرياض.

ونقلت الصحيفة عن مسئول باكستاني قوله إن باكستان سوف تقدم مجموعة مقترحاتها خلال اجتماع وزراء الدفاع المقرر عقده في السعودية خلال الأسابيع القادمة، مضيفًا أن باكستان ستوصي بان يكون للحلف هدف واضح هو محاربة الإرهاب، وأي انحراف عن هذا الهدف لن يقوض التحالف فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى المزيد من الانقسامات في العالم الإسلامي.

كما أشار نفيس زكري، المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، إلى أن باكستان لم تتخذ بعد قرارًا نهائياً بشأن التحالف السعودي، قائلًا: "ما نحتاج إلى فهمه هو أنه لا يزال يتعين الانتهاء من اختصاصات التحالف. وسوف يجتمع وزراء الدفاع فى الدول المشاركة ومناقشة طرائق الائتلاف. وعلينا أن ننتظر حتى تتوفر لدينا جميع المعلومات للتعليق على نتائجه. يجب أن لا ننغمس في التكهنات"، وذلك حسبما أوردت الصحيفة الباكستانية.

وألمح التقرير إلى أن السعودية وإيران لديهما خلافات جوهرية بشأن النزاعات الإقليمية، ولكن من غير المحتمل أن تنسحب باكستان تمامًا من التحالف، لافتًا إلى أن مشاركتها ستظل محصورة فقط في جهود مكافحة الإرهاب، لاسيما وأن إسلام أباد تركت خيارات محدودة فى التحالف العسكري الإسلامي الذي تقوده السعودية.

مصراوي| تابعونا في صفحة متخصصة تواكب شهر رمضان بتغطية خاصة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان