إعلان

موقع إسرائيلي يكشف "كلمة السر" في قطع العلاقات مع قطر

04:07 م الإثنين 05 يونيو 2017

كتبت- رنا أسامة:
قال موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي إن قطع مصر والسعودية والإمارات والبحرين واليمن علاقاتهم الدبلوماسية مع قطر، يُعد أخطر الأزمات الدبلوماسية التي تضرب العالم العربي وتقسم مجلس التعاون الخليجي منذ سنوات عديدة.

وجاء ما وصفه الموقع الاستخباراتي بـ"التصعيد العربي غير المسبوق"، لإفشال مؤامرة يُدبّرها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لإجهاض المبادرة الأمريكية السعودية لإقامة تحالف سُنّي ضد طهران.

زيارة سرية

وكشفت مصادر "ديبكا" الاستخباراتية عن زيارة سرية لوزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إلى طهران، قبل أسبوع من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السعودية في 22 مايو الماضي.

وشهدت تلك الزيارة السرية لقاء جمع وزير الخارجية القطري مع قاسم سليمان، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وقائد القوات الإيرانية في سوريا والعراق. وانطوى اللقاء على خطط ترمي إلى إحباط كافة المساعي الأمريكية لتشكيل حلف لمحاربة إيران في المنطقة، بحسب ديبكا.

وأشارت إلى أن الخلافات القطرية- الخليجية بدأت تظهر على السطح، بعد انتهاء جولة ترامب الشرق أوسطية، مع خروج تصريحات منسوبة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، هاجم فيها دول مثل مصر والسعودية والبحرين وأمريكا، في الوقت الذي أشاد فيه بإيران "كقوة إقليمية"،

كما نقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن وزير الخارجية القطري الإعلان عن سحب سفرائها من الكويت والبحرين ومصر والسعودية والإمارات. فيما خرجت لاحقًا تُعلن أن هذه التصريحات "عارية عن الصحة" وأن وكالة الأنباء تعرّضت للاختراق من جهة غير معلومة.

غير أن التوترات أخذت في التصاعد، وشنّت وسائل الإعلام السعودية هجمة شرسة على قطر، مُتهّمة إيّاها بـ"خيانة" أشقائها العرب. تزامنًا مع حظر المواقع القطرية، بما فيها "الجزيرة" في مصر والسعودية والإمارات.

تحذير و4 شروط

وبخلاف الاتهامات المُعلنة، كشفت مصادر "ديبكا" أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس عبدالفتاح السيسي، وحاكم الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وجّهوا إنذارًا صارمًا للأمير القطري.

انطوى الإنذار الثلاثي على تحذير من سنّ عقوبات صارمة على الدوحة ما لم تقم بتنفيذ أربعة شروط، هي: "قطع كافة العلاقات العسكرية والاستخباراتية مع إيران، فسخ كافة الاتفاقات مع طهران- وتحديدًا المتعلقة بالعراق وسوريا وليبيا، إلغاء جميع المساعدات وإجراءات اللجوء لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وترحيلهم فورا، قطع العلاقات القطرية مع حركة حماس ومنع مسؤوليها من السكن في الدوحة".

"تضييق وتصعيد"

وذكر الموقع الإسرائيلي أن العاهل السعودي طلب من السيسي، الأسبوع الماضي، تضييق الخناق على رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنيّة، وعدم السماح له بالمرور عبر القاهرة من قطاع غزة، للسفر والإقامة في الدوحة.

وكشفت مصادر "ديبكا" في الخليج أن قطع العلاقات الدبلوماسية الذي جرى تنفيذه اليوم الإثنين، ما هو إلا خطوة أولية، قد يعقبها جولات تصعيدية، قد تصل حدّ "شن عملية عسكرية على نطاق صغير ضد هدف قطري".

ومضت قائلة "من غير المُستبعد أيضًا أن تنجح الوكالات السرية في مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة في إحداث انقلاب جديد للإطاحة بأمير قطر".
 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان