لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

إيكونوميست: شركات التكنولوجيا تستطيع فعل المزيد لإيقاف الجهاديين

11:54 م الجمعة 09 يونيو 2017

شركات التكنولوجيا

كتب - علاء المطيري:

قالت مجلة "إيكونوميست" البريطانية إن شركات التكنولوجيا تستطيع فعل المزيد لإيقاف الجهاديين، مضيفة: "لكن القيود القانونية يجب أن تكون متناسبة ومدروسة".

ولفتت المجلة في تقرير لها، الجمعة، إلى أن بريطانيا تعرضت لـ3 هجمات إرهابية خلال أشهر وقادت إلى سيل من الاقتراحات الخاصة بكيفية محاربة الإرهاب، مشيرة إلى أن تلك الاقتراحات تراوحت بين تشديد الإجراءات الشرطية والعقابية إلى المطالبة بإيجاد سلطات قانونية جديدة تكون مخصصة للتعامل مع تلك الأمور.

لكن فكرة واحدة لاقت زخمًا كبيرًا في كل من أوروبا وأمريكا على السواء؛ وهي أن شركات التكنولوجيا العملاقة تساعد الجهاديين في عملهم، وفقًا للمجلة التي أوضحت أن شركات مثل "جوجل وفيسبوك" أصبحت متهمة بغض الطرف الدعاية الخاصة بالعنف عبر الإنترنت والعديد من المنصات التي تسمح للإرهابيين أن يتواصلوا مع بعضهم البعض بعيدًا عن أعين الاستخبارات.

وذكرت المجلة أن التهم الموجهة لشركات التكنولوجيا تعد الأحدث على قائمة اتهامات بأعمال سابقة أبرزها تسهيل تمرير الأخبار الكاذبة وانتشارها إضافة إلى السماح بنشر محتويات غير أخلاقية عن الأطفال والتحايل على حقوق الملكية الفكرية.

ولفتت المجلة إلى أن استخدام شبكات الإنترنت لأهدف ضارة اقترن بظهورها منذ زمن طويل، حيث يتم استغلالها للقيام بأعمال تخريبية بعيدًا عن المراقبة، مشيرة إلى استخدام نظام التلغراف عام 1834 في فرنسا ظل يستخدم في علميات الاحتيال في السندات التجارية على مدى عامين قبل أن يتم اكتشاف ذلك.

وتابعت: "الإنترنت بما يحتويه من حجم هائل من المستخدمين والمنصات والبيانات؛ يجعله الشبكة الأقوى على الإطلاق وقبلة كل من يريد أن يقترف أفعالًا خاطئة"، مضيفة: "لكن ذلك لا يعني أن نضع استخدام الإنترنت داخل قالب روتيني بالنسبة للمستخدمين لأن الانفتاح عبر شبكات الإنترنت يمثل قيمة كبيرة".

وأوضحت المجلة أن الإنترنت أصبح منصة جيدة لتجنيد الإرهابيين، لكنه في ذات الوقت يمثل جزءًا من التهديد الإرهابي الذي ربما يكون من الصعب مراقبته.

وشددت المجلة على ضرورة أن يكون لدى شركات التكنولوجيا مسؤولية أكبر في الحد من استخدام شبكات الإنترنت كمنصة لنشر العنف، مضيفة: "إذا لم تقم الشركات بذلك من تلقاء نفسها يمكن للحكومات أن تطالبها بذلك".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان