لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قبل قمة العشرين.. ميركل تحاول إنقاذ أوروبا

02:20 م الأربعاء 05 يوليو 2017

كتبت – هدى الشيمي:

قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ستتوجه إلى مدينة هامبورج الساحلية، حيث ولدت، للدفاع عن مبادئ التكامل الاقتصادي والسياسي في مؤتمر قمة العشرين، المقرر أن يحضره عدد كبير من القادة والزعماء على رأسهم الرئيس الروسي والتركي والأمريكي.

وذكرت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، أن ألمانيا التي تدين بوجودها الحديث لعلاقتها عبر الأطلسي، تعيش الآن في فترة مُحرجة.

وأشارت إلى أن ميركل ما تزال ملتزمة بالعمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما تستطيع ذلك، ولكنها اعترفت بأن واشنطن ما تزال مبتعدة فكريا عن أوروبا، خاصة عندما يتعلق الأمر بالبيئة.

وترى الصحيفة أن تلك المُعضلة ستتكشف في هامبورج، حيث تستضيف ميركل قادة المجتمع في القمة المُقرر عقدها يومي الجمعة والسبت المُقبلين.

وأوضحت أن ميركل تحتاج لجعل الاتحاد الأوروبي قويا بما فيه الكفاية للوقوف على أقدامه، وهذا أحد مطالب الناخبين الألمان الرئيسية والذين ترغب المستشارة الألمانية في الحصول على أصواتهم في انتخابات سبتمبر المقبل.

ونوهت الصحيفة إلى أن ميركل في موقف لا تُحسد عليها، إذ أنها تواجه موجة شعبوية يمينية متطرفة، والمنتشرة الآن في أوروبا، ومن جهة أخرى تواجه الحزب اليساري الذي يشكل تهديدا أكبر من اليمين المتطرف في ألمانيا.

وأكدت الصحيفة أن ميركل تحتاج إلى فعل الكثير لكي تحقق طموحها بالتفوق على روسيا وأمريكا، مشيرة إلى أنها جعلت الجميع يشعر بعد إعلانها ترشحها في الانتخابات العام الماضي إنها تستطيع أن تكون الحامي الحقيقي لليبرالية الغربية.

وذكرت الصحيفة الأمريكية أن ميركل تقود أقوى دولة اقتصادية في أوروبا، كما أنها قررت فتح أبواب بلادها لأكثر من مليون طالب لجوء في عام 2015، ما يجعل موقفها مخالفًا تماما لترامب، الذي أدار ظهره لبعض القضايا الهامة في أوروبا، على رأسها الهجرة والمناخ.

ومن المقرر أن تلتقي المستشارة الألمانية بترامب الخميس المُقبل، أي عشية القمة المرتقبة، في اجتماع توقعت الصحيفة إنه ربما يكون فرصة لتحسين العلاقات، وكسر الحاجز الجليدي بين الزعيمين بعد عدة لقاءات باردة لم تسفر عن شيء.

ونوهت الصحيفة إلى أن ميركل استطاعت إدارة العديد من الأزمات، منذ توليها المنصب عام 2005، من ضمنها أزمة منطقة اليورو، ونزوح المهاجرين خاصة السوريين إلى أوروبا مع تفاقم الحرب، وفشل دستور الاتحاد الأوروبي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان