لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قطع العلاقات مع قطر (تسلسل زمني)

01:35 م السبت 10 يونيو 2017

كتبت- رنا أسامة:

يبدو أن الأزمة بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين، من ناحية، وقطر من ناحية أخرى، مرشحة للتصعيد خلال الفترة المقبلة، ففي أحدث التحركات أقدمت مصر والدول الخليجية على إدراج 59 فردا و12 كيانًا في قوائم الإرهاب المدعومة من قطر.

وفيما يلي نرصد أبرز محطات الأزمة، التي اشتعل فتيلها قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض، مرورًا بقطع العلاقات، وصولًا إلى "قائمة الإرهارب القطري".

20 مايو: أكّدت الدوحة تعرّضها لحملة "مُمنهجة ومُغرِضة"، قبل زيارة ترامب للرياض.

21 مايو: دعا ترامب، في خطاب ألقاه أمام قمة الرياض، المجتمع الدولي والدول العربية والمسلمة إلى عزل إيران -حليف قطر-، وتجميد قنوات تمويل جماعات من بينها تنظيم داعش السني، وحزب الله الشيعي اللبناني. وعقد مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لقاء ثنائيًا في اليوم نفسه.

24 مايو: تصاعدت حِدة التوترات بعد تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الرسمية (قنا)، نسبتها لأمير قطر، تهاجم عددًا من الدول منها مصر وأمريكا والبحرين والسعودية، وتؤكّد على قوة إيران كقوة إقليمية. فيما خرجت الدوحة تُعلن "تعرّض وكالتها الرسمية للاختراق من قِبل جهة غير معروفة" مشددة على أن "ما تم نشره عارٍ تمامًا عن الصحة".

25 مايو: هاجمت وسائل إعلام خليجية التصريحات المنسوبة للشيخ تميم، فيما ندّد وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بما وصفه بالحملة المُمنهجة ضد قطر، مؤكدا أن الدوحة ستتصدى لها.

28 مايو: وزير دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الخارجية أنور قرقاش يؤكد أن دول مجلس التعاون الخليجي تمر "بأزمة حادة جديدة وفتنة تحمل في ثناياها خطرا جسيما" مضيفا أن "درء الفتنة يكمن في تغيير السلوك وبناء الثقة واستعادة المصداقية".

2 يونيو: مصدر قطري رسمي في الدوحة أعلن أن محققين من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (اف بي آي) يساعدون قطر في تحديد مصدر "القرصنة" التي تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية الرسمية، ما أدى إلى تأجيج التوترات القطرية- الخليجية.

5 يونيو: قرّرت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، في بيانات متزامنة، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية أمامها، لاتهامها صراحة بدعم الإرهاب. وتبعها في اليوم نفسه اليمن وليبيا وموريشيوس والمالديف.

أعلنت طهران دعمها لقطر واستعدادها تصدير مختلف المحاصيل الزراعية والمواد الغذائية إلى الدوحة عبر 3 موانئ.

6 يونيو: قرّرت الأردن تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع دولة قطر، وإلغاء تراخيص مكتب قناة الجزيرة في المملكة. وتعرقلت الحركة الجوية في دول الخليج بعد أن أوقفت العديد من شركات الطيران العربية الكبرى رحلاتها من وإلى قطر، وألغيت أكثر من 30 من رحلات الخطوط القطرية من وإلى الدوحة.

وتوجّه أمير الكويت الشيخ صُباح الأحمد الصُباح، إلى السعودية لإجراء محادثات لحل الأزمة. فيما علّق ترامب على الأزمة قائلًا "عزل قطر يمكن أن يكون بداية النهاية لرعب الإرهاب".

8 يونيو: جزر القمر وجمهورية تشاد تنضمان للمقاطعة، وجيبوتي تُعلن عن خفض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر. ووزارة الداخلية القطرية تُعلن النتائج الأولية للتحقيقات الجارية في "جريمة قرصنة موقع وكالة الأنباء الرسمية " قائلة إن الاختراق وقع باستخدام "تقنيات عالية وأساليب مبتكرة،" مؤكدة أنها حدّدت مصادر الاختراق وتعمل على جمع الأدلة لملاحقة المسؤولين قانونيًا.

كما أدرجت مصر والسعودية والإمارات والبحرين 59 فردا و12 كيانًا في قوائم الإرهاب المدعومة من قطر. وانتقدت عدم وفاء السلطات فى الدوحة بالالتزامات الموقعة بعدم دعم أو إيواء عناصر منظمات تهدد أمن الدول، ما عرض الأمن القومى لهذه الدول الأربعة للتخريب ونشر الفوضى من قبل أفراد وتنظيمات إرهابية مقرها فى قطر أو مدعومة من قبلها.

9 يونيو: رجب طيب أردوغان دعا لرفع الحصار على قطر، مؤكدا أن بلاده لن تتخلى عن الدوحة. وصادق على قرار البرلمان الذي وافق على تطبيق اتفاقية نشر قوات تركية على الأراضي القطرية، حسب بيان للرئاسة التركية نقلته وكالة "الأناضول".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان