لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صورة وخبر: سوريا.. طفل مهموم وبقايا وطن

04:49 ص الأحد 11 يونيو 2017

طفل سوري (أ ف ب)

كتب - علاء المطيري: 

بعد 7 سنوات من حرب لم تتوقف رحاها ولا يعلم أحد منتهاها، أصبحت سوريا أشبه بساحة موت؛ بينما يقف شعبها في طوابير؛ كل ينتظر دوره. في تلك الدولة حمل ثقيل وطفل مهموم على ظهره جوال مغلق؛ وعلى وجهه يرتسم الألم؛ وكأنه يحمل ما تبقى من الوطن. يبحث عن مأوى يوجل الموت أو يشفع لمن يرتجون الحياة.

في سوريا هموم أثقلت كاهل أصحابها، لكنهم مجبرون على تحملها، في ذاك البلد أطفال بعضهم يحمل المعاناة وبعضهم أصبح رمزًا من رموزها، لأنه لا يملكون اختيارًا آخر غير الصبر على ما أصاب بلدهم من بلاء.

ووفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" فإن 40 ألف مدني في مدينة الرقة حياتهم باتت مهددة بسبب الحرب.

وتعرضت مدارس ومستشفيات المدينة للدمار والقصف، في حين يصل عدد الأطفال الذين اضطروا لترك منازلهم إلى 80 ألف طفل، وفقًا للمنظمة التي دعت أطراف الحرب لحماية الأطفال وضمان خروجهم الآمن من المدينة.

والتقط مصور وكالة الأنباء الفرنسية صورة طفل على ظهره شوال يبدو أكبر منه حجمًا في مخيم اللاجئين المؤقت بقرية "عين عيسى" بريف الرقة، السبت، حيث يفر المدنيون وأطفالهم من الرقة بحثًا عن ملاذ آمن يمكن أن يحفظ أرواحهم.

وتواصل قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية القتال ضد مسلحي "داعش" لاستعادة مدينة الرقة التي تمثل عاصمة التنظيم بفعل الأمر الواقع في سوريا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان