سوريا: اشتباكات على جبهات عدة.. وداعش ينشر مئات المقاتلين في دير الزور
القاهرة- (مصراوي)
وقعت العديد من الاشتباكات في سوريا ليل الأحد- صباح الاثنين، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن الاشتباكات دارت بين قوات سوريا الديمقراطية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محور قرية التفريعة قرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، وورد أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأفاد المرصد، ومقره لندن، بأن اشتباكات أخرى دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى في محور طوروس وتلة أبو علي بجبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وحدثت اشتباكات عنيفة صباح اليوم في محوري البرغوتية وعقارب بريف سلمية الشرقي والواقعة بريف حماة الشرقي، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وداعش من طرف آخر، وسط قصف جوي وصاروخي يستهدف محاور الاشتباكات، ومعلومات عن خسائر بشرية بين طرفي القتال، حيث تحاول قوات النظام في هجومها المتجدد من تحقيق تقدم وإبعاد التنظيم أكثر من المنطقة.
وأشار المرصد إلى أن تنظيم داعش نشر حوالي 800 شخص من مقاتليه في مدينة دير الزور، ومحيطها قادمين من مدينة الرقة، وذلك في محاولة من التنظيم تعزيز قدراته الهجومية ومحاولة التقدم والسيطرة على مواقع جديدة لقوات النظام في مدينة دير الزور ومحيطها.
"براميل متفجرة"
ولفت المرصد لقصف قوات النظام مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي رخم والكرك الشرقي بريف درعا.
وارتفع عدد البراميل المتفجرة إلى 28 على الأقل التي ألقاها الطيران المروحي على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، وسط سقوط المزيد من الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض على مناطق في مخيم درعا ودرعا البلد ليرتفع إلى 42 عدد الصواريخ التي سقطت على المدينة منذ ما بعد منتصف ليل أمس.
وقتل 37 شخصا من بينهم 8 عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و7 أشخاص استشهدوا في قصف جوي وسقوط قذائف وظروف أخرى.
"قصف"
وكثف الجيش السوري وجماعات مدعومة من إيران الهجمات على منطقة تسيطر عليها فصائل المعارضة في مدينة درعا الجنوبية، في مقدمة محتملة لهجوم واسع النطاق لانتزاع السيطرة على المدينة بالكامل، حسبما قال مقاتلون من المعارضة.
وأشار المرصد لتعرّض مناطق في أحياء بمدينة درعا لقصف من قوات النظام، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت قوات النظام مناطق في بلدة النعيمة بالريف الشرقي للمدينة، ما تسبب في وقوع أضرار مادية دون معلومات عن إصابات.
كما قصفت قوات النظام مناطق في أطراف مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما أدى لسقوط جرحى، بينما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى في محور حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، تمكنت الفصائل خلالها من إعطاب آلية على الأقل لقوات النظام، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
فيديو قد يعجبك: