الحزب الاشتراكي الديمقراطي النمساوي يرفع الحظر عن الائتلاف مع اليمين المتطرف
فيينا - (د ب أ):
وضع الحزب الاشتراكي الديمقراطي الحاكم في النمسا الأساس لائتلاف محتمل مع حزب الحرية اليميني المتطرف بعد الانتخابات المقررة في اكتوبر المقبل في محاولة لتوسيع خياراته السياسية.
ومن خلال وضع مجموعة من الشروط لشركاء ائتلاف محتملين اليوم الأربعاء، يكون الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة المستشار كريستيان كيرن قد ألغى سياسته التى استمرت 30 عاما فى تجنب اليمينيين.
وتشمل المبادئ السبعة الإلزامية للحزب الاشتراكي الديمقراطي، الالتزام بعضوية النمسا في الاتحاد الأوروبي والالتزام بحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.
وقال كيرن إنه من غير المحتمل أن يغير حزب الحرية اليميني موقفه لتلبية هذه الشروط.
وإشار إلى أن اليمين المتطرف يعارض سياسات مثل دمج الاجانب أو توسيع خدمات رعاية الأطفال حتى يتمكن عدد أكبر من النساء من العمل.
وقال كيرن للصحفيين "الأمر ليس وكأننا نبسط السجادة الحمراء لحزب الحرية.. لدي شكوك في ان ينتهي حزب الحرية باتخاذ القرارات الضرورية استنادا الى سياسته الحالية".
وبالإضافة إلى ذلك، فإن أعضاء الحزب الديمقراطى الاشتراكي سيكون لهم القول الفصل في أي ائتلاف قد يصل اليه حزبهم.
وقد دعا الحزب الديمقراطى الاشتراكي وشريكه الأصغر فى الائتلاف منذ فترة طويلة، وهو حزب الشعب- يمين الوسط- إلى اجراء انتخابات مبكرة في ظل تزايد الخلافات.
وقال كيرن إن العقيدة الخاصة بحزبه ضد المحادثات مع اليمينيين قد حدت من سلطة التفاوض بعد الانتخابات السابقة.
وفي الوقت الراهن، يتصدر حزب الشعب وقائده الجديد سيباستيان كيرن استطلاعات الرأي بنسبة 34 بالمئة، يليه الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الحرية اليميني بنسبة 25 بالمئة لكل منهما.
فيديو قد يعجبك: