لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بعد دهس المُصلين في لندن.. إشادات بالهجوم ودعوات للمزيد على فيسبوك

03:57 م الثلاثاء 20 يونيو 2017

هجوم فينسبري بارك

كتبت- رنا أسامة:

انهالت المئات من تعليقات التمجيد والإشادة بهجوم فينسبري بارك، الذي أسفر عن وقوع قتيل وإصابة 10 آخرين، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بعد الحادث، حسبما أفادت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

ووفقًا للصحيفة، أبدى العديد من مستخدمي فيسبوك ترحيبهم بحادث الدهس، بل وأثنوا على مُنفّذه دارين أوزبورن أيضًا، مُعتبرين أن تصرّفه جاء كرد سريع على هجوم جسر لندن الذي أسقط ثمانية قتلى.

استقل أوزبورن، 47 عاما، شاحنة بيضاء وحاول الدهس على مجموعة من المصلين بالقرب من المسجد الواقع في شمالي لندن، عقب انتهاء صلاة التروايح. 

وقالت امرأة، رفضت الكشف عن اسمها للإندبندنت، إن صفحة حركة "بريطانيا أولًا" Britain First على فيسبوك، المرتبطة باليمين المتطرف وزعيمها بول جولدينج، نشرت مقطع فيديو للمهاجم وهو يصيح قائلًا "سأقتل كل المسلمين"، فجاءت التعليقات تحريضية بشكل كبير.

1

وأشارت إلى أن المنشور حاز على مئات التعليقات من مؤيدي ومعارضي (بريطانيا أولًا)، المعروفة بمداهمة المساجد، حاولت تبرير الهجوم الذي تتعامل معه السلطات على أنه "عمل إرهابي".

وبدت التهديدات بارتكاب مزيد من الفظائع واضحة في التعليقات. فكتب أحدهم "هذه حرب". ووصف آخر مُنفذ الهجوم بأنه "بطل حقيقي" و"وطني". فيما كتب ثالث "نأمل أن تبدأ موجة من الانتقام ضد الشر داخل بلدنا، الذي قُتل فيه كثيرون". وأضاف "المسلمون هم من يطلبون هذا، وسيحصلون عليه وبشكل كبير".

وذكرت أن وحدة مكافحة الإرهاب البريطانية حصلت على معلومات حول مُستخدمين على فيسبوك يجاهرون بتأييدهم للحادث الإرهابي، لكنها لم تتخذ أي إجراء بحقهم إلى الآن.

وكان فيسبوك قد واجه انتقادات سابقة لاستضافته مواد متطرفة و"أخبار مزيفة" على مِنصته، لكنه وضع إجراءات للحدّ من المحتوى المتطرف المنشور، جنبًا إلى جنب مع شركات تكنولوجية أخرى كما جوجل.

وبحسب الصحيفة، فمن الممكن النظر إلى تلك التعليقات "باعتبارها كجريمة بناء على قانون الإرهاب 2006، الذي يحتوي على بند تشجيع الإرهاب، ومن يدان يعاقب بالسجن 7 أعوام، أو توقّع عليه غرامه بسبب نشره بيانات تمجد الإرهاب، أو احتوائه على تحريض مباشر أو غير مباشر".

وشهدت الأعوام الماضية ارتفاعًا في مظاهر التطرف اليميني في بريطانيا، بما في ذلك رسائل الكراهية العنصرية التي تدعو للتشدد وتُشجّع على التطرف"، وفق بيانات الإدعاء الملكي البريطاني.

وكشفت الصحيفة أن أعداد المتطرفين الذين أحيلوا للحكومة زادت بنسبة 30% العام الماضي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان