25 يوماً من قطع العلاقات مع قطر (تسلسل زمني) - فيديوجراف

كتبت- هدى الشيمي:

تزداد الأزمة مع قطر صعوبة مع مرور الوقت، وسط مخاوف من تأثيرها على أمن واستقرار المنطقة، وتوقعات محللين وسياسيين أجانب، من بينهم وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل، بأنها قد تتصاعد وتصل إلى حرب.

وفيما يلي نرصد ماذا وفيما يلي نرصد أبرز محطات الأزمة، بداية من نشر تصريحات منسوبة للأمير قطري تميم بن حمد آل ثاني، وصولا إلى تقديم قائمة بالمطالب إلى الدوحة لإنهاء المقاطعة، في تسلسل زمني:

24مايو: نُشرت تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد على وكالة الأنباء القطرية (قنا)، تفيد بأن العلاقات مع إيران وإسرائيل مستمرة وقوية، وأن حزب الله الشيعي اللبناني حركة "مقاومة"، وهذا ما نفته الخارجية القطرية، وزعمت أن الوكالة تعرضت لعملية اختراق.

توقف عمل موقع قناة الجزيرة القطرية عن العمل في مصر، بصورة مؤقتة ثم عاد للعمل بصورة طبيعية مرة أخرى، كما حجبت الإمارات مواقع صحف ووسائل إعلام قطرية منها صحف الشرق والعرب والراية.

25مايو: أعلنت الدوحة أنها ستلاحق المسؤولين عن القرصنة المزعومة قضائيا، وأكد مصدر مسؤول في الخارجية القطرية أنه تم تشكيل فريق للتحقيق في "جريمة" الاختراق، وأن البلاد تتخذ كافة الوسائل والتدابير والاجراءات القانونية لمعرفة من وراء تلك الفعلة.

انتقد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أداء وسائل الإعلامية واستغلالها للتصريحات المنسوبة للشيخ تميم، والتي وصفها بالكاذبة، مؤكدا أن وكالة الأنباء القطرية تعرضت للاختراق.

27مايو: جمع اتصال هاتفي بين الرئيس الإيراني حسن روحاني وأمير قطر الشيخ تميم، أكدا فيه سعيهما لتعزيز العلاقات بين البلدين، على الجانبين الاقتصادي والسياسي، وأكد تميم أن هناك أرضيات وطاقات كثيرة لتعزيز التعاون المشترك بين الدوحة وطهران.

28مايو: أكد أنور قرقاش، وزير دولة الإمارات لشؤون الخارجية، أن مجلس التعاون الخليجي يمر بأزمة حادة جديدة، مشير إلى أن درء الفتنة يكمن في تغيير السلوك وبناء الثقة واستعادة المصداقية.

عرض أمير الكويت صباح الأحمد جابر الصباح على أمير قطر التوسط لاستضافة محادثات تضمن عدم تصعيد الخلاف، كما أرسل وزير خارجيته الشيخ صباح الخالد إلى العاصمة القطرية لإجراء مباحثات، في محاولة لاحتواء أزمة التصريحات المنسوبة للشيخ تميم.

31مايو: زار أمير قطر الكويت، ووفقا لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا) فإن الزيارة أخوية لتقديم التهاني بمناسبة شهر رمضان للأمير الكويتي.

2يونيو: أكد مصدر قطري رسمي أن بلاده تستعين بمحققين من مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، لمساعدتها في تحديد مصدر القرصنة التي تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية "قنا".

4 يونيو: أكدت مصادر خليجية أن الوساطات لعودة العلاقات الطبيعية مع قطر مُعلقة حتى إشعار آخر، ولحين تعديل الدوحة سياستها والوفاء بوعودها لدول الخليج.

5يونيو: أعلنت المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين في بيانات متزامنة قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق المنافذ البحرية والجوية والبرية أمامها، على خلفية دعمها للإرهاب، والتدخل في شؤون البلد. ثم أعلنت اليمن وليبيا وموريشيوس والمالديف قطع العلاقات الدبلوماسية بالدوحة.

أصدرت وزارة الخارجية القطرية بيانا أعربت فيه عن أسفها واستغرابها من قرار قطع الدول العلاقات بها، مشيرة إلى أن هذه الاجراءات غير مبررة، وادعاءات لا أساس لها من الصحة.

أغلقت وزارة الثقافة والإعلام السعودية، مكتب قناة الجزيرة في المملكة وسحبت الترخيص الممنوح لها.

6يونيو: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن قرار قطع العلاقات مع قطر "حصاد ما تم مباحثته في القمة العربية الإسلامية، وأن عزل الدوحة قد يكون بداية النهاية لرعب الإرهاب".

توجه أمير الكويت إلى السعودية لإجراء مباحثات حول آخر التطورات في الساحة العربية، وأعلن الأردن تخفيض مستوى التمثيل الدبلوماسي مع قطر، وإلغاء تراخيص مكتب قناة الجزيرة في المملكة. كما أعلنت الحكومة الموريتانية قطع جميع علاقاتها مع قطر، واتهمتها برعاية الإرهاب.

7يونيو: أعرب وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن احمد آل خليفة، عن شكوكه في أن تغيّر قطر سلوكها، وقررت جمهورية القمر المتحدة(جزر القمر) اليوم الأربعاء قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة قطر.

أعلن البيت الأبيض، أن ترامب أجرى اتصالا هاتفيا بأمير قطر، وعرض عليه التوسط للمساعدة في تسوية الخلافات بين قطر وعدة دول عربية.

8يونيو: طالبت مصر مجلس الأمن الدولي بالتحقيق في اتهام قطر بدفع فدية تبلغ مليار دولار لتنظيم إرهابي ينشط في العراق.

قررت الإمارات إغلاق المجال الجوي لجميع الرحلات الجوية القادمة أو المتوجهة من قطر.

وصادق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على قرار البرلمان التركي الذي يجيز تطبيق اتفاقية نشر قوات تركية على الأراضي القطرية.

أدرجت مصر والسعودية والإمارات والبحرين 59 فردا و12 كيانًا في قوائم الإرهاب المدعومة من قطر. وانتقدت عدم وفاء السلطات فى الدوحة بالالتزامات الموقعة بعدم دعم أو إيواء عناصر منظمات تهدد أمن الدول.

9يونيو: نددت قطر بقائمة الإرهاب وأكدت أنها اتهامات لا أساس لها من الصحة، ودعا أردوغان إلى حل للأزمة القطرية قبل نهاية شهر رمضان.

وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي رفض بلاده والدول المقاطعة، الحوار مع قطر قبل تغيير الدوحة نهجها ووقف دعم الإرهاب.

11يونيو: سددت قطر 2.5 مليون دولار أمريكي لشركة أمريكية قانونية، لمراجعة مساعيها وجهودها في وقف تمويل الإرهاب. جمدت البحرين أموال كل الأفراد والكيانات على قائمة الإرهاب المرتبطة بقطر. سحبت السعودية مؤلفات يوسف القرضاوي من مكتبات الجامعات والكليات والمدارس وإدارات التعليم.

12يونيو: قال ترامب إن قطع بعض الدول للعلاقات مع قطر أحد الأمور المهمة لوقف تمويل الإرهاب.

13يونيو: قال وزير الخارجية السعودي، إن المملكة مستعدة لتقديم مساعدات إلى قطر، من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة. جمع اتصال هاتفي الملك سلمان بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث سبل محاربة الإرهاب وانهاء التوترات مع قطر.

17يونيو: رُصدت مكالمات سرية بين مستشار أمير قطر وقيادي بحزب الدعوة لإثارة الفوضى بالبحرين. وقال اردوغان إنه واثق أن خادم الحرمين الشريفين قادر على إنهاء هذه الأزمة في أقصر وقت".

22يونيو: اعترف ضابط بجهاز أمن الدولة القطري يدعي حمد علي محمد علي الحمادي بأن الإدارة الرقمية بجهاز أمن الدولة هي من أنشأت عدة حسابات وهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن أهمها موقع "بوعسكور" bo3skor وموقع "قناص الشمال" بالإضافة إلى حسابات أخرى وذلك من أجل الإساءة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

23يونيو: سلمت الكويت الدوحة قائمة بمطالب مصر والسعودية والإمارات والبحرين، وهم13 مطلبا لإنهاء تتضمن: قطع قطر كل علاقاتها مع المنظمات الإرهابية والطائفية والإيديولوجية، ووقف جميع وسائل التمويل للأفراد أو الجماعات أو المنظمات التي تم تصنيفها بأنها إرهابية من قبل الدول الأربع ودول أخرى، وتسليم الإرهابيين المطلوبين لبلدانهم الأصلية، وإغلاق قناة الجزيرة، والقاعدة العسكرية التركية في الأراضي القطرية.

24يونيو: أعلنت قطر عن تسلمها لقائمة بطلبات أرسلتها السعودية ومصر والبحرين والإمارات، وأجرى أمير الكويت اتصالات هاتفية بأمير قطر وولي عهد أبوظبي والسعودية لبحث الأوضاع والتوصل إلى تسوية.

29يونيو: وصل وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية. أفادت مجلة "الأهرام العربي" أن الدول العربية المقاطعة لقطر تتجه نحو تشديد مقاطعتها للدوحة، في حالة استجابتها لشروط المفروضة عليها والتي تنتهي خلال الـ 72 ساعة المقبلة.