إعلان

مجلس الوزراء القطري: دول الخليج مهدت لقطع العلاقات بحملة إعلامية "ظالمة"

02:27 م الإثنين 05 يونيو 2017

مجلس الوزراء القطري

القاهرة – (مصراوي):

أبدى مجلس الوزراء القطري، الاثنين استغرابه من قرار قطع العلاقات مع الدوحة، واصفًا إياه بـ"غير المبرر".

وقال المجلس في بيان – نقلته قناة الجزيرة القطرية – إن الدول الثلاث (السعودية، الإمارات، البحرين) مهدت لقرارها بحملة إعلامية "واسعة وظالمة".

ولم يذكر البيان القطري أي تعليق على قرار مصر قطع العلاقات مع الدوحة.

واعتبر البيان القطري أن قرار قطع العلاقات "يهدف لممارسة الضغوط على قطر لتتنازل عن قرارها الوطني".

وقال مجلس الوزراء القطري إن "قطر ستبقى وفيّة لمبادئ مجلس التعاون لدول الخليج العربية". وأضاف " نؤكد مجددا التزامنا بالعمل مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب".

وتابع "اتخذنا كل ما يلزم من احتياطات لضمان سير الحياة الطبيعية"، مشيرًا إلى أن " المجالين البحري والجوي سيظلان مفتوحين للاستيراد والتنقل".

أعلنت مصر وست دول هي السعودية والبحرين والإمارات واليمن وليبيا وجزر المالديف قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب "تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب"، بحسب بيانات رسمية من الدول السبع.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن قطع العلاقات جاء "في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معاد لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثناءه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الاخوان الارهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم احكام قضائية في عمليات ارهابية."

وقررت السعودية "قطع العلاقات مع قطر وإغلاق إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية .. حماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف،" حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر حكومي سعودي.

وكانت البحرين قد أعلنت قطع علاقاتها مع قطر، وأمهلت جميع افراد البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد.

وقررت الإمارات "قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ومنع دخول القطريين إلى الإمارات وأمهلت المقيمين والزائرين القطريين 14 يوما لمغادرة البلاد لأسباب أمنية" بحسب الوكالة الرسمية (وام).

كما قالت الحكومة اليمنية في بيان إن "ممارسات قطر بالتعامل مع مليشيات الحوثيين الانقلابية ودعم الجماعات المتشددة أصبحت أمرا واضحا".

ردا على ذلك، وزارة الخارجية القطرية إعرابها عن الأسف لقرار السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات الدبلوماسية معها. وقالت الوزارة "الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".

تعد هذه الإجراءات الأكثر صرامة من إجراءات أخرى اتخذت خلال خلاف دام ثمانية أشهر في 2014 عندما سحبت السعودية والبحرين والإمارات سفراءها من الدوحة. لكن الأجواء لم تغلق آنذاك ولم يتم طرد القطريين.

وتستضيف الدوحة مئات من جماعة الإخوان المسلمين المصنفة جماعة إرهابية في العديد من البلدان العربية. ووفرت منابر ومساحات إعلامية لجماعات اخرى مصنفة ارهابية للتحريض على القاهرة، بحسب تصريحات رسمية.

ومن شأن ذلك الخلاف بين الدوحة وحلفائها المقربين تداعيات محتملة في محمل قضايا الشرق الأوسط.

وتهدد الإجراءات الدبلوماسية مكانة قطر التي تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية كبيرة - قاعدة العديد - كما ستنظم بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان