إعلان

بالصور.."ششتاوى" 25 عامًا أمام "بيت النار: "مافطرتش ولا يوم في رمضان"

01:54 م الجمعة 09 يونيو 2017

كفر الشيخ - إسلام عمار:

مخبز بلدي، فى محافظة كفر الشيخ، يخرج منه أصواتًا لأدوات، انتاج الخبز فى جميع مراحله، بداية من العجين، وحتى الانتهاء من خبزه.

بداخل هذا المخبز، يقف رجلا فى مراحل الأربعينيات، عينيه تلتف بصفة مستمرة، على جميع ماكينات انتاج الخبز، وحوله أشخاصًا ينفذون بمهاما مختلفة لانتاج الخبز.

على مدار 25 عامًا ماضية، كانت فترة عمل بمهنة صناعة الخبز البلدى المدعم، فى حياة "محمد ششتاوى محمد على"، صاحب المخبز البلدى، ويعمل به فرانًا فى نفس الوقت، مر بالعديد من المواقف الصعبة فى أيام الصيام.

وأكد صاحب المخبز البلدى المدعم، محمد ششتاوى، في حديثه لـ"مصراوى"، أن مهنته كفران، ورثها عن أبيه، وتعد من أصعب المهن الموجودة فى مصر، ومن يمتهنها عليه أن يكون صاحب قوة تحمل، وعزيمة، موضحًا أن صعوبتها تكمن فى الوقوف أمام "بيت النار" المعروف بالفرن، وخاصة فى شهر رمضان.

وأشار إلى فترة تاريخه، مع هذه المهنة، خاصة فى أشهر رمضان، والتى تزامنت مع هذه السنوات، من أصعب ما مر بها فى العمل، وخاصة عندما تواكب تلك الأشهر مع أيام فصل الصيف، وارتفاع درجات الحرارة، يتعرض حينها من يقف أمام بيت النار لاختناق وضيق بالتنفس.

وقال لـ"مصراوى"،:"الحمد لله رغم شدة حرارة بيت النار فى أيام الصيف، وتكون مواكبة فى أيام الصيام، لم أقبل يومًا على الأفطار، وهذا تعود على ذلك منذ صغرى، على الرغم من إصدار فتوى دينية قبل ذلك تبيح إفطار العاملين بالمخابز بسبب شدة حرارة الجو، وشدة حرارة بيت النار".

وأضاف:"عندما بدأت فى تلك المهنة، منذ 25 عامًا كانت المخابز البلدية عبارة عن يدوية، تحتوى على بيت نار حجرى، والطوب الحرارى، وكان يشعل بالمازوت، وتعد درجة الحرارة فيه تتعدى 100 درجة، والمعدات وقتها كانت عبارة عن "كوريك خشبى"، لدخول العجين، و "الباروة"، لخروج أرغفة الخبز بعد نضجها من العجين، ثم تطورت تلك المخابز إلى نصف آلى، وحاليًا آلية متكاملة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان