إعلان

العازف حسام شحاتة عقب تكريم السيسي: "أحلم بنوبل.. والرئيس طالبني بالمزيد" - (حوار)

02:35 م السبت 29 أكتوبر 2016

العازف حسام شحاتة

كتب - مصطفى ياقوت:

عازف الفيولينة حسام شحاتة، كان أحد ثمانية شباب حظيوا بتكريم من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونالوا جائزة الإبداع، في ختام فعاليات المؤتمر الوطني الأول للشباب، والذي عقد على مدار 3 أيام من 25 - 27 من أكتوبر الجاري، بمدينة شرم الشيخ.

بدأ الصوليست "العازف المُنفرد" حسام شحاته حياته الفنية طالبًا بمعهد كونسرفتوار القاهرة، قبل أن يستكمل دراسته بهولندا، ويحصد العديد من الجوائز العالمية كأحد أبرز العازفين في العالم.

يروي شحاته في حوار أجراه مع مصراوي، تفاصيل "التكريم الأبرز في مسيرته"، وحلم نوبل الذي يرواده، ونجاحه الذي قرر استغلاله في خدمة بلاده، إلى نص الحوار...

كيف تمت دعوتك لحضور المؤتمر الوطني للشباب وإبلاغك بالتكريم من الرئيس؟
تلقيت اتصالًا هاتفيًا من مكتب رئاسة الجمهورية، أبلغوني خلاله بضرورة الحضور لشرم الشيخ، باعتباري أحد الشباب المكرمين من قبل الرئيس لتميزي في مجالي الفني.

في رأيك.. ما الأسباب التي دفعت لجان الاختيار لترشيحك دون غيرك لتلك الجائزة؟
عقب تخرجي من معهد كونسرفتوار القاهرة 2001، عكفت على الانتهاء من اسطوانتي الفنية الأولى، وهي التي حققت نجاحًا، أهلني للحصول على منحة دراسية استثنائية في هولندا، وتحصلت هناك على جائزة "أفضل قمم الموهوبين في أوروبا".

أعقبت ذلك بتحصيل مجموعة من ورش العمل بأوروبا، على أيدي العديد من أساتذة الموسيقى الكبار، وتمكنت من الحصول على منحة أخرى للدراسة في النمسا، وأحرزت الشهادة الأولى في العزف، ومن ثم شكلت فريق من العازفين وقدمنا العديد من الحفلات. ثم قررت العودة للتدريس في المعهد رغبة مني في إفادة بلدي بما حصلته من علم ومعرفة.

ماذا دار بينك وبين الرئيس السيسي أثناء التكريم؟
الرئيس وجه لي الشكر والتحية، وطالبني بالاستمرار في تحقيق النجاحات، فيما أعربت له عن امتناني بهذه الفرصة، وأعربت له أيضًا عن أمنياتي بتكرار تلك اللقاءات بشكل دوري.

كيف رأيت تكريمك من الدولة.. وهل مثل إليك اختلافًا عن نظائره؟
بالطبع، فتكريم الرئيس هو الأفضل على الإطلاق، وهو أفضل من كافة الجوائز التي حصلت عليها بالخارج، لقد كان احساسًا رائعًا للغاية. كما أن البذرة التي زرعها الرئيس من خلال إصراره على تكليل جهود الشباب وتكريمهم، ستمثل حافزًا لباقي الشباب للجد والمثابرة.

ماذا عن رؤيتك لفنون العزف الكلاسيكي في مصر؟
في اعتقادي فإن مصر تملك العديد من المواهب والكفاءات التي تمكنها من المنافسة بمجالات العزف، ولكن الأمر يحتاج لمزيد من الاجتهاد، وبذل أقصى ما يمكن في سبيل تحقيق ذلك.

كما أن فنون العزف الكلاسيكي "مش واخدة حقها" إعلاميًا وحكوميًا، مثلما الحال في مهرجانات الموسيقى العربية، أو الحفلات التي يقيمها فنانين عرب وعالميين بمصر. "للأسف مفيش توعية كافية بهذا الفن".

ذكرت مسبقًا تلقيك العلم على أيدي أساتذة كبار؛ فمن يمثل مثلك الأعلى في العزف؟
الأمريكي هيرمن كريرتر، التشيكي إيفان شتراوس، والنمساوية دورا شفارسبرج.

ما الأحلام التي تتمنى تحقيقها على الصعيد المهني والشخصي؟
أسعى لتطوير أدائي الفني وإمكانياتي بما يليق بتمثيل مصر في المحافل الدولية والمهرجانات العالمية.

ختامًا، هل فتح فوز الموسيقي بوب ديلان بجائزة نوبل للآداب آفاقًا لديك في السير على ركبه؟
بالتأكيد أتمنى تحقيق هذه الجائزة يومًا ما، فمَن منّا لا يحلم بذلك؟!

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان