إعلان

''مرتضي منصور'' .. انتخابات الرئاسة للمشاغبة فقط

05:29 م السبت 19 أبريل 2014

''مرتضي منصور'' .. انتخابات الرئاسة للمشاغبة فقط

كتبت- يسرا سلامة:

قبيل إغلاق باب الترشح للرئاسة بيوم واحد، راودته رؤيا تداعب خياله، خطوات يتقرب بها من أحد أتوبيسات مصر، متجهًا إلى مصر القديمة، ليترأى له اثنين في زي الجيش المصري، أحدهما مرصع كتفه بنسر وسيفين، في إشارة لمنصب المشير، ليطلب منه القدوم إلي مصر الجديدة، والمساندة.

أما صاحب الحلم فهو ''مرتضي منصور'' رئيس نادي الزمالك والمرشح المنسحب توًا من انتخابات الرئاسة، يروي الحلم علي لسانه، ليستيقظ عقبها معلنًا قرار انسحابه من السباق الرئاسي، الذي لم يدخله بشكل رسمي، ليكون رئيس نادي الزمالك حديثًا صاحب أقصر مدة في سباق الانتخابات، والأكثر صخبًا في في السباق منذ أن أعلن نيته للترشح.

من السلك القضائي إلي صراعات السياسية مرورًا بمناصب الكرة وجولات الرياضة، كلها يدور في حلبتها ''مرتضي منصور''، الافوكاتو الشهير الذي بدأ حياته في المحاماة إثر تخرجه من كلية الحقوق، ليدفع به تفوقه إلى سلك النيابة العامة، لتبدأ مشاغباته منذ الصغر، بداية مع ''سيد مرعي'' رئيس مجلس الشعب في وقت حكم ''السادات'' أثناء لقاءه مع بعض القيادات الطلابية التي كان ''منصور'' من بينها.

لكن دوائر المحاماة لم تكف شبق المشاغب الصغير، فانتقل بعدها إلي مشاغبات الفن، بعد معركة مع صانعي فيلم ''الافوكاتو'' المخرج رأفت الميهي والممثل عادل إمام داخل أروقة المحاكم، اعتراضًا منه علي الصورة التي يجسدها الفيلم لأبناء مهنته من المحاماة، لينتقل بعدها إلي أكثر من معركة، أبرزها مع الإعلامي الرياضي ''شوبير''.

''مستر أكس'' و ''رجل السيديهات'' .. كلها وغيرها من الألقاب كانت من نصيب ''مرتضي''، الذي عرف على مدار أعوام بقدرته علي نهش أعدائه، بالسب حينًا وبالدفع بهم في دوائر القضاء أحيانًا أخرى، جعلت منه مادة صالحة للفكاهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معروفًا باندفاعه غير المحدود.

وكأنها ديباجة واحدة بداخل أوراق المحامي الشهير، يحملها بين ظهور إعلامي وآخر، تبدأ بالهجوم على قطر وأميرها وأميرتها موزة في الخارج، ولا تنتهي بالهجوم علي نشطاء سياسيين من الداخل مثل علاء عبد الفتاح وأحمد ماهر وأحمد دومة، ليستمر ''منصور'' في مشاغبات حتي وصلت للإعلامي ''باسم يوسف''، بعد سجال بينهما، وآخر مع الراقصة ''سما المصري''.

أكثر من شهر ونصف، كان ''منصور'' المرشح للرئاسة الأكثر صخبًا، لا يتحدث عن برامج أو خطط أو أرقام يتمسك بها من يتوافدون على ذلك المنصب، لكن جعبته إلى الرئاسة ممتلئة بالأسهم، يطلقها علي منافسيه، أو منافسي الغير، كالمرشح الرئاسي ''حمدين صباحي'' الذي لم يسلم من لسان ''منصور''، تجعل منه ''حصان طروادة'' في سباق انسحب منه قبل أن يبدأ، وتجعل البعض يتندر منه إنه أول مرشح يؤيد مرشح آخر.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان