''ديانا ودودي'' .. العشق الممنوع
كتب ـ محمد الصاوي:
17 عامًا على وفاة أميرة القلوب، الأميرة ديانا ووفاة ''دودي'' ابن الملياردير المصري محمدالفايد، مر هذا اليوم ثقيلاً على محبي ''ديانا''، كما مر على المصري محمد الفايد الأب الملكوم على فقدان ابنه الأكبر، والفتي المدلل له، حتي الآن لم تثبت أو لم تكشف أجهزة التحقيق في بريطانيا أن الحادث كان ''اغتيال''، ومرتب له من أجهزة استخباراتية خاصة بعدما تسببت علاقة الأميرة، بعماد الفايد في إحراج العائلة المالكة، حيث أنها رغم طلاقها من الأمير تشارلزولي ولي العهد، وانقطاع الصلة بينهم، إلا أن صلة الدم لم تنقطع حيث أنجبت ديانا أولياء العهد للأسرة المالكة الأميرين ويليام وهاري، وكان هذا سببًا مقنعًا لمحمد الفايد ليتقن أنها محاولة اغتيال وليس حادث تصادم كما تريد أجهزة الأمن في بريطانيا أن تضفي عليها هذه الصبغة.
تنتمى ديانا سبنسر، لأسرة أرستقراطية ونبيلة، وهى مولودة في أول يوليو 1961 في قصر بارك هاوس في جنوب إنجلترا، وعندما بلغت الثامنة عشرة اشترى لها والدها شقة فخمة في ضاحية كنجستون الراقية أقامت فيها مع اثنتين من صديقاتها المقربات، وقررت العمل كمربية وكمعلمة في حضانة للأطفال، وفى هذه الفترة كان الأمير تشارلز، ولى العهد البريطاني، قد بلغ الخامسة والثلاثين من العمر، وبات لزاما على القصر الملكي التفكير في زوجة تليق بولي العهد، وقامت الملكة الأم بتدبير لقاءات تجمع الأمير بفتيات المجتمع المخملي في بريطانيا، وشاءت الأقدار أن يلتقي ولي العهد بـ''ديانا'' خلال رحلة صيد في 1979، وأعرب عن إعجابه بها، ثم أعلن القصر الملكي عن خطبة الأمير تشارلز لـ''ديانا'' في 24 فبراير 1981 .
وفي نهاية يوليو من نفس العام أقيم حفل الزفاف الأسطوري الذي تابعه أكثر من 750 مليون مشاهد حول العالم، وأثمر الزواج طفلين هما الأمير وليام والأمير هنري، لكن لم يكن زواج ديانا من الأمير تشارلز موفقًا، بسبب علاقته بـعشيقته ''كاميلا باركر باولز''، التي تزوجها بعد وفاة الأميرة ديانا، وبسبب هذه العلاقة انتهت العلاقة الزوجية بين أميرة ويلز، وولي العهد تشارلز بالطلاق في عام 1996.
وبعد طلاقها من ''تشارلز''، ارتبطت ديانا بـ''دودي الفايد''، نجل الملياردير المصري محمد الفايد، وتردد أن هذا الارتباط سيكلل بالزواج، هذا ما آثار حفيظة العائلة المالكة حفاظًا على الشرف الملكي وسلالة العائلة.
وبالفعل وقع الحادث المؤلم في 31 اغسطس عام 1997 وتوفيت الأميرة ديانا ودودي الفايد وسائقهما هنري بول في 31 أغسطس 1997 في حادث سير في نفق تحت جسر ''الما'' في باريس عقب خروجهم من مطعم فندق ''ريتز'' الذي يمتلكه محمد الفايد.
تعددت الأقاويل والشكوك حول وفاة الأميرة ديانا، إلا أن أجهزة التحقيق البريطانية أكدت أن الحادث وقع بسبب إهمال السائق الذي في حالة سكر ويسير بسرعة شديدة، إلا أن محمد الفايد لم يقتنع بهذه الأسباب، ورفع دعوي قضائية مستمرة ضد الحكومة البريطانية والاستخبارات الفرنسية، متهمًا فيها كلاهما بإخفاء معلومات عن مؤامرة اغتيال الأميرة البريطانية الراحلة ديانا وابنه دودي الفايد.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: