تقرير أممي: السياسات الحالية غير كافية لتحقيق 1.5 درجة احترار عالمي
كتب- محمد نصار:
أصدرت الأمم المتحدة تقرير فجوة الانبعاثات العالمية لعام 2022 وذلك قبل أيام قليلة من انطلاق قمة المناخ cop27 في رسالة عاجلة إلى دول الأطراف للأمم المتحدة قبل مؤتمر شرم الشيخ والذي ينعقد خلال الفترة من 6 لـ 18 نوفمبر القادم.
وجاء في التقرير الصادر بعنوان: أزمة المناخ تتطلب تحولا سريعا من المجتمعات، أن المساهمات المحددة وطنيًا غير كافية للغاية لوضع العالم على طريق تلبية هدف درجة الحرارة لاتفاقية باريس والمحدد بـ 1.5 درجة مئوية احترار عالمي.
وأشار التقرير إلى أن البلدان ليست على المسار الصحيح بعد لتحقيق ذلك، حيث إن هذه المساهمات المحددة وطنيًا غير كافية عالميًا.
وذكر التقرير أن السياسات الحالية والمساهمات المحددة وطنيًا غير كافية بشكل محزن لتلبية هدف درجة الحرارة الخاص باتفاق باريس.
وتُعرّف فجوة الانبعاثات لعام 2030 بالفرق بين تقديرات انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية المقدرة الناتجة عن كامل تنفيذ المساهمات المحددة وطنيًا، وإجمالي انبعاثات غازات الدفيئة عالميًا تحت السيناريوهات الأقل تكلفة التي تحافظ على الاحترار العالمي أقل من 2 درجة مئوية أو 1.8 درجة مئوية أو 1.5 درجة مئوية بمستويات متفاوتة من الفرص.
وتحدث التقرير الأممي عن أن أحدث المساهمات المحددة وطنيًا تقلل فجوة الانبعاثات بشكل طفيف مقارنة بالمساهمات المحددة وطنيا السابقة، ورغم ذلك فهي غير كافية لسد الفجوة، إجمالا، حيث إن تخفيض الانبعاثات المتوقعة في عام 2030 في ظل لمساهمات المحددة وطنيا المشروطة ستبلغ 10% في الوقت الذي توجد فيه الحاجة إلى التخفيض بقيمة 30% للوصول إلى 2 درجة مئوية أو 45% للوصول إلى درجة احترار عالمي 1.5 درجة مئوية.
ويقدر التنفيذ الكامل للمساهمات المحددة وطنيًا غير المشروطة وجود فجوة في الوصول لسيناريو 1.5 درجة مئوية تبلغ 23 جيجا طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، أي حوالي 5 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون أصغر من المقدر في تقرير 2021 (برنامج الأمم المتحدة للبيئة 2021).
فيديو قد يعجبك: