كتب- أحمد مسعد:

قال السفير محمد نصر، كبير مفاوضي الرئاسة لقمة أطراف المناخ cop27، إن قمة الأطراف شهدت إنتاج 6 مواد حوارية في ثاني أيام المؤتمر، كل واحدة منها أسهمت بمشاركة ما يقرب من 20 إلى 30 رئيس دولة، مشيرًا إلى أن أول مرة يضاف للمفاوضات بند الخسائر والأضرار حول آثار التغيرات المناخية.

وأضاف رئيس الوفد التفاوضي، في تصريح خاص أدلى به إلى "مصراوي"، اليوم السبت، أن المفاوضات المتعلقة بالتغيرات المناخية شديدة التعقيد منذ انطلاقها منذ 27 عامًا، لافتاً إلى أن المفاوضات تدور حول تغير نمط التنمية المستدامة "بما يتوافق مع التحديات الجديدة".

ونوه السفير محمد نصر بأن الموضوعات في قمة المناخ تتجاوز الشق الفني وتصل إلى الشق السياسي والاقتصادي؛ لأنها مفاوضات متشعبة، ولذلك لا بد من وجود فريق لكل دولة، على أن يكون هناك تنسيق بين أعضاء الفريق؛ لضمان تناغم المواقف والدفع بمصالح الدولة، سواء على المستوى الوطني أو مستوى التجمعات.

ولفت كبير مفاوضي الرئاسة لقمة أطراف المناخ cop27إلى أن الاستعدادات التحضيرية لاستضافة قمة المناخ كانت منقسمة إلى جزأين؛ الجزء التحضيري الموضوعي والتحضير اللوجستي بالتعاون والتنسيق بين العديد من الجهات الحكومية والتي استطاعت أن تنجح على المستويين وخروج فعاليات الانطلاق بنجاح كما هو مرصود من قِبل الحضور؛ حيث تشكلت مجموعة عمل كبيرة كانت لوزارة الخارجية دور كبير فيها بالتعاون مع وزارة البيئة.

وأشار كبير المفاوضين إلى أن أحد الأهداف الأساسية لهذا المؤتمر العام هو إبقاء التغير المناخي في صدارة الأجندة الدولية في الوقت الذي تواجه فيه الدول تحديات أخرى.