لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزيرة البيئة: إدراج موضوعات الزراعة والغذاء في قلب محادثات التكيف

05:06 م السبت 12 نوفمبر 2022

كتب- محمد نصار:

التقت اليوم الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ، مع مسئولي شركة إرنست ويونغ، لمناقشة آليات التعاون بين القطاعين الخاص والحكومي لإيجاد حلول تكيف متعددة الأوجه، وذلك بحضور ستيف فارلي، نائب الرئيس العالمي للاستدامة، وزوي نايت، مركز التمويل المستدام ورئيس تغير المناخ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا HSBC، وشيماء الشلبي، مدير أول إدارة التخطيط الاستراتيجي والخدمات الاقتصادية صندوق الأوبك.

وأكدت ياسمين فؤاد أهمية مشاركة القطاع الخاص كأحد الجهات التمويليلة في التكيف مع التغيرات المناخية، خاصة في ظل معاناة الدول النامية وخاصة الإفريقية من الآثار السلبية للتغيرات المناخية حيث من المتوقع أن يتعرض حوالي من 20 لـ 50 مليون مواطن إفريقي للآثار السلبية للتغيرات المناخية بحلول عام 2050، وهو ما يتطلب إيجاد حلول عاجلة لمساعدتهم على التصدي لها.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن التكيف يعد سبيلا أمثل في هذه الأوقات، مؤكدة ضرورة العمل على تحقيق التوازن بين برامج التمويل والتكيف وهو ما يتطلب جعل الأفراد أكثر مرونة لتسهيل التعامل مع هذه القضية، موضحة أن المشكلة التي تواجههم هو كيفية جعل التكييف قابل وجاذب للتمويل، مع الاهتمام بموضوعات الزراعة والغذاء لذا فقط تم وضعها في قلب محادثات التكيف.

وقدمت وزيرة البيئة مثالا على التجربة المصرية للربط بين قضايا المياه والطاقة والغذاء لجعل كلا منهم يخدم الآخر من خلال برنامج مميزا وهو برنامج "نوفي"، متابعة: مجال المياه هو موضوعات غير جاذبة للاستثمارات من قبل القطاع الخاص ولكن الطاقة الجديدة والمتجددة هو مجال قابل للتمويل وجاذب للقطاع الخاص لذا فعملية الربط بين الثلاثة موضوعات من خلال برنامج نوفي جعل كل قطاع يخدم الآخر، فمثلا يمكن لمشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة أن تساهم في مجال المياه من خلال استخدامها في تحلية مياه البحر كما يمكن أن تستخدم الطاقة الجديدة والمتجددة أيضا في استخدام وسائل مبتكرة لري الأراضي الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي، وهذا يساهم في دفع القطاع الخاص خطوة للأمام نحو الاستثمار.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن مؤتمر المناخ وضع الإنسان في قلب عمليات التفاوض حول المناخ وكذلك المرأة التي تعتبر من أكثر الفئات المتأثرة بالتغيرات المناخية، وهو ما سيتم تناوله خلال مبادرة النوع الاجتماعي، موضحة أهمية العمل على جعل المرأة أكثر مرونة للتكيف مع التغيرات المناخية والعمل على إعطائها فرص اقتصادية مع العمل على دمجها اجتماعيا، حيث تمثل المرأة جزءا هاما من المجتمع وتساهم في رفع الوعي البيئي بقضايا التغيرات المناخية كما تساهم في ترشيد استهلاك المياه والطاقة والموارد الطبيعية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان