كتب- محمد نصار:

بينما كانت الحشود من مواطني دول العالم تسير في موجات داخل المنطقة المخصصة للطعام وسط أجنحة وقاعات المنطقة الزرقاء بمؤتمر المناخ، فجأة ظهر عدد كبير من المشاركين يحملون ثمار الموز بين أيديهم وهو أمر غير متوفر في قائمة الطعام الموجودة في المنطقة التي تركز على المثلجات والوجبات السريعة والحلوى.

على بعد خطوات قليلة من من حاملي الموز كان هناك شاب وفتاة بملامح استرالية في الغالب يحملون بشكل تشاركي "سباطة موز" ومن يريد أن يحصل على واحدة عليه فقط أن يمد يده ليأخذها.

ممسكة بأحد طرفي "السباطة" تقول mahllani teleny إنها قدمت من استراليا للمشاركة في مؤتمر المناخ cop27 في مدينة شرم الشيخ حيث تهتم بقضايا البيئة والتغيرات المناخية.

تضيف الفتاة الاسترالية، لمصراوي، أنها تفعل ذلك رفقة صديقها من أجل مساعدة المشاركين في المؤتمر والتخفيف عنهم من تعب اليوم: الناس في نهاية المؤتمر يشعرون بالتعب والإرهاق ويحتاجون للحصول على وجبة خفيفة سريعة خلال تنقلهم من مكان لآخر.

"خذ ما تريد من الموز" جملة ترددها الفتاة وكذلك صديقها لحث المشاركين في المؤتمر على الحصول على ما يحتاجونه: نفعل هذا بمزيد من الحب وبعض الناس أيضا يحبون الطعام وقد أعجبهم الأمر كثيرا.

وعن سبب اختيارها لثمار الموز على وجه التحديد، توضح أن الموز منتج من الطبيعة كما أنه حلو المذاق وسهل الأكل وفاكهة يحبها الكثيرون.

ذهبت mahllani teleny مع صديقها إلى منطقة السوق القديم في مدينة شرم الشيخ وقاما بشراء "سباطة" الموز والقدوم بها إلى مقر المؤتمر في سيارة أجرة "تاكسي" ومن ثم توزيعها على المشاركين.

لاقت mahllani teleny بعض الصعوبات في إدخال سباطة الموز إلى المؤتمر بسبب الإجراءات الأمنية إلا أنها تمكنت من النجاح في ذلك في النهاية.