وزيرة البيئة: تحول شرم الشيخ إلى مدينة خضراء تم بسواعد الشباب
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
جنوب سيناء – رضا السيد:
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن التغيير الواضح في مدينة شرم الشيخ، والذي جعلها مدينة جديدة جرى بسواعد الشباب الذين كان لهم دور بارز في إعداد وتركيب وحدات الطاقة المتجددة، وتنظيف الشوارع والمحميات الطبيعية، والحد من الانبعاثات، والمشاركة في تنظيم قمة المناخ، لذا فإن التغيير الذي نطمح إليه سيأتي على يد الشباب القادرين على مواجهة آثار تغير المناخ، وجميعنا على أرض مصر متضامنون في الحرب ضد تغير المناخ.
جاء ذلك اليوم الأربعاء خلال افتتاح النسخة الـ 17 من مؤتمر الشباب للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، والذي يعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 2 حتى 4 نوفمبر الجاري بالمدينة الشبابية، بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء.
وأشادت وزيرة البيئة، بالعمل المناخي والمشاركة في التنظيم بالطاقة الإيجابية الممثلة في الشباب المشارك من مختلف دول العالم للحد من ظاهرة التغيير المناخي، لافتة إلى أن هذه المشاركة الشبابية أصبحت دفعة قوية خاصة مع تسارع عقارب الساعة نحو بدء فعاليات مؤتمر المناخ COP27 خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأشارت إلى أن شرم الشيخ أصبحت مدينة للاستدامة، بعد أن نجحت الحكومة المصرية من خلال اللجنة العليا لتنظيم مؤتمر المناخ COP27 ودمج كافة الوزارات المعنية في العمل المناخي، أن تصنع نقطة تحول في هذه المدينة، وذلك بتنفيذ نظام نقل صديق للبيئة، ومنظومة إدارة مخلفات صلبة حديثة، وإضافة مزيد من مصادر الطاقة المتجددة بمختلف أنحاء المدينة، ووحدات الطاقة الشمسية في الفنادق وتأهيلها للحصول على النجمة الخضراء ومراكز الغوص للحصول على الزعنفة الخضراء، إلى جانب تغيير ثقافة المواطنين والممارسات السلبية ضد البيئة.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن الرئاسة المصرية للمؤتمر راعت في إعدادها الاحتياجات الإنسانية في قلب العمل المناخي، خاصة في عام 2022 ، وما يشهده من أزمات اقتصادية وفي الطاقة والغذاء، وذلك من خلال تحديد أهم الموضوعات كالطاقة والمياه والغذاء والزراعة والتنوع البيولوجي والنقل والتي تعد محور الحياة اليومية للمواطن، وكيفية العمل عليها من خلال الحلول والعلم والتمويل، وذلك من خلال الشباب والمرأة والمجتمع المدني.
وطلبت الوزيرة من الشباب خلال عملهم في الأيام الثلاث القادمة على بيان مؤتمر الشباب، أن يتضامنوا ويتعلم كل من الآخر، ويفكروا في القضايا المتعلقة بالأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP27، وكيفية تضمين المرأة وتأهيلها للمقاومة والصمود وتمكين النوع والمرأة في الدول النامية للوصول للطاقة والغذاء والمياه، معربة عن تطلعها للخروج ببيان للأمل وقصص نجاح يمكن تكرارها والبناء عليها والتفكير بمنظور عالمي وتطبيق محلي يساعد في حماية المجتمعات المحلية.
ويعد مؤتمر الشباب للاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة لتغير المناخ COY17، أكبر وأهم حدث شبابي يساهم في بناء القدرات والتدريب على السياسات لإعداد الشباب للمشاركة في مؤتمر المناخ القادم.
ويجمع المؤتمر الآلاف من صناع التغيير من أكثر من 140 دولة، ويعد أهم تجمع شبابي باعتباره قادر على توجيه موقف الشباب الرسمي بشكل مباشر في مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ، ومن المخرجات الهامة لـCoY17 وثيقة السياسة العالمية التي صاغتها أصوات الشباب، من جميع دول العالم والتي سيتم أخذها في الاعتبار خلال مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ.
فيديو قد يعجبك: