لندن - أ ش أ

تطلق المملكة المتحدة في الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ "شراكة قادة الغابات والمناخ" (FCLP).

وبحسب الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، فإن هذه الشراكة هي مجموعة أساسية من الدول التي تطمح بشكل كبير إلى تسريع التقدم العالمي لوقف فقدان الغابات وتدهور الأراضي بحلول عام 2030 مع تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تحويل شامل للمناطق الريفية.

وستعمل "شراكة قادة الغابات والمناخ" على إبقاء الغابات وقطاع استخدام الأراضي في صدارة جدول الأعمال السياسي وربطها بقوة أكبر بعمليات وإجراءات المناخ العالمي، وسيجتمع وزراء البرنامج الخاص بالشراكة كل عام على هامش اجتماعات مؤتمر الأطراف.

ووفقا للموقع، بعد عام من استضافتها مؤتمر COP26 في جلاسكو، سلمت المملكة المتحدة رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ إلى مصر حيث يلتقي قادة العالم ، بما في ذلك رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك ، في شرم الشيخ.

وفي COP26 ، تعهدت المملكة المتحدة بتقديم 55 مليون جنيه استرليني كدعم مالي لباكستان للمساعدة في بناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ ومعالجته، بالإضافة إلى 26.5 مليون جنيه استرليني قدمتها حكومة المملكة المتحدة و30 مليون جنيه استرليني تبرع بها مواطنون بريطانيون لتقديم الإغاثة في أعقاب الفيضانات المدمرة التي حدثت هذا العام.

وقال مدير التطوير في المفوضية البريطانية العليا في إسلام أباد جو موير" إن فيضانات هذا العام تعد تذكرة صارخة بتأثير تغير المناخ على حياتنا، على الصعيد العالمي، سنواجه المزيد من الكوارث المناخية، وستواجه البلدان المعرضة للتأثر بالمناخ مثل باكستان تحديات هائلة".

وأضاف" في COP27، نحتاج إلى إحراز مزيد من التقدم في ضمان أن الدول التي تأثرت بالكوارث المتعلقة بالمناخ لديها الأدوات اللازمة لإعادة البناء بشكل أكثر ذكاء، ستكون المملكة المتحدة صوتا رائدا في هذا الشأن".