بنك البركة يشارك في جلسة بقمة المناخ عن دور التمويل الإسلامي في الاستدامة
كتبت- منال المصري:
أعلن بنك البركة مصر عن مشاركته في مؤتمر قمة المناخ COP 27 الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة المنعقد في شرم الشيخ من يوم 6 إلى 18 نوفمبر الجاري.
وقال البنك، في بيان له اليوم الأربعاء، أنه سيدير جلسة نقاشية تحت عنوان "ما هو الدور الذي يقدمه التمويل الإسلامي نحو نهج شامل للتمويل المستدام في الأسواق الناشئة – التحديات والفرص للشركات الصغيرة والمتوسطة".
ويدير حوار هذه الجلسة النقاشية وسيم المتولي رئيس التخطيط الاستراتيجي وإدارة المشروعات ببنك البركة مصر، بحضور خبراء في التمويل المُستدام وتأثيره على تغير المناخ وممثلين عن مؤسسة التمويل الدولية، وممثل عن المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي، وممثلين عن القطاع الخاص والشركات المتوسطة والصغيرة وصناديق الاستثمار المباشر.
كما يحضر الجلسة خبراء اقتصاد ومندوبون من البنوك التجارية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف، والشركات الكبرى، وممثلون عن القطاع الخاص والمنظمات الدولية، بحسب البيان.
وذكر بنك البركة أنه سيستعرض في هذه الجلسة النقاشية قصص التحول الناجح نحو الاستدامة داخل البنوك الإسلامية في الأسواق الناشئة من خلال استعراض تجربة بنك البركة - تركيا، والتحدث عن دور المؤسسات الدولية.
وأضاف أنه سيسلط الضوء أيضا على الدور الذي يلعبه القطاع المصرفي بوجه عام في تحفيز الاقتصاد الأخضر والنمو المُستدام والإيجابي للمناخ من خلال زيادة الاستثمار الذي يساهم في التخفيف من آثار تغير المناخ مع الحفاظ على العوائد المُجزية.
كما توضح الجلسة رحلة الاستدامة لبنك البركة لإحداث تأثير من حيث المنظور الاستراتيجي، والمنظور التمويلي، والمنظور الاستثماري، وفقا للبيان.
وقال حازم حجازي، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة بنك البركة مصر: "تعتبر استضافة مصر لمؤتمر المناخ هذا العام أمراً بالغ الأهمية لكونها دولة نامية وممثلا عن قارة أفريقيا".
وتابع أن مصر تستضيف هذه الأحداث نيابة عن الدول التي لا تتحمل مسئولية حقيقية عن تغير المناخ ولكنها الأكثر تضرراً منه، حيث ستعمل رئاسة مصر على تعزيز صوت واحتياجات العالم النامي الذي يواجه تهديدات حقيقية.
وأوضح أنه على المستوى الإقليمي، تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شديدة التأثر بتغير المناخ والذي من المرجح أن يؤدي إلى تفاقم مزيد من تحديات التنمية المُستدامة.
وأشار حجازي إلى أن هذه الإستضافة تمثل فرصة مثالية تعكس مكانة مصر الاقتصادية والسياسية والتزامها نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠ ، ويعد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ لعام ٢٠٢٢ فرصة لجذب التمويل والاستثمارات اللازمة لسد فجوة الاحتياجات التمويلية اللازمة لمواجهة التغيرات المناخية .
وعلق وسيم المتولي، رئيس التخطيط الإستراتيجي وإدارة المشروعات ببنك البركة مصر، على مشاركة البنك في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP 27 قائلا: "لدينا رؤية واضحة في البنك للانتقال من تعظيم الربح أو القيمة المالية فقط إلى القيمة المُتكاملة التي تُعظم القيمة المالية والإجتماعية والبيئية وتأثيره المُستدام على كافة أوجه النشاط الاقتصادي".
وأوضح أن بنك البركة مصر يمتلك حالياً محفظة متنوعة من التمويل الأخضر والمُستدام في مجالات مثل الطاقة المُتجددة، وإدارة النفايات والتي نسعى جاهدين إلى زيادتها ومضاعفتها تماشياً مع توجهات البنك المركزي المصري، حيث يهدف إلى زيادة دعم الانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة.
وأضاف: "في إطار دور القطاع المصرفي المصري نحو البيئة والتحول نحو الاقتصاد الأخضر وتماشيا مع الاستراتيجية الجديدة للبنك، يساهم بنك البركة مصر في زيادة الوعي البيئي المتعلق بالمناخ من خلال المشاركة في المبادرات الخضراء مثل مبادرة (إتحضر للأخضر) مع التركيز على التأثير المُستدام من خلال تبني الممارسات والاستراتيجيات المتوافقة مع الممارسات العالمية، والمبادرات الاستراتيجية المختلفة للأمم المتحدة، ورؤية مصر ٢٠٣٠".
فيديو قد يعجبك: