كتب- محمد أبوالمجد:

قال السفير محمد نصر، كبير مفاوضي الرئاسة المصرية لقمة المناخ، إن مؤتمر المناخ يعقد بصورة سنوية ويضم 196 دولة، ويكون به 3 مسارات أولهم المسار الرئاسي في أول يومين ثم المسارات الموضوعية ويتم مناقشة القطاع الخاص والشركات والبنوك ومراكز الفكر والأبحاث لموضوعات محددة، ثم المسار الهام وهو المسار التفاوضي الذي تظهر صعوبته وتعقيده خلال الـ 3 أيام الأخيرة وهو ما يخرج منه قرارات تحدد شكل التوجه الدولي للتعامل مع مؤتمر المناخ.

وأضاف "نصر" في حواره لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الأحد، أن القرارات تخرج بالإجماع وتحتاج لتوافق وتفاهم ما بين 196 دولة على صياغة القرار، وآلية تنفيذ القرار، موضحًا أن قمة المناخ كوب 27، كان هناك 3 قرارات شديدة الصعوبة من ضمن 140 قرار يتم التفاوض عليهم، أولهم إنشاء صندوق لتعويض ودعم الدولة النامية في مواجهة الآثار والتغيرات المناخية.

وتابع، أن قضية تعويض الدولة المتضررة من التغيرات المناخية تناقش منذ سنوات كثيرة، ولكن لم يدرج في المفاوضات إلا في القمة الأخيرة كوب 27، موضحًا أن العام المقبل سيشهد وضع السياسات التنفيذية لألية عمل صندوق تعويض الدول المتضررة من التغيرات المناخية.

وأردف، كبير مفاوضي الرئاسة المصرية لقمة المناخ، أن موقف الدولة المصرية والدولة النامية كان ثابت في المطالبة بإعداد صندوق للتعامل مع الكوارث البيئة التي تحدث بصورة متسارعة خلال السنوات الماضية.