منظمة خريجي الأزهر تستنكر الهجوم الإرهابي في كينيا

كتب - محمود مصطفى:

استنكرت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر ما قام به مسلحون متطرفون من حركة الشباب، من هجوم على مركز كاموث في مقاطعة غاريسا بكينيا، وإشعال النار في مركزا للشرطة، ومحاولة تدمير برج للاتصالات شرقي كينيا، ما أدى إلى مقتل ٣ مدرسين.

وقالت المنظمة في بيان لها الثلاثاء، إن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، وحرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.... ".

وأشارت إلى أن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، والإسلام عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق).

وتقدم البيان بخالص العزاء لأهالي الضحايا، داعيا الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.