خريجو الأزهر بمطروح: غلاء المهور من ظواهر الجاهلية ويجب محاربتها
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب - محمود مصطفى:
أكد أعضاء منظمة خريجي الأزهر بمحافظة مطروح، أن هناك رابط بين مظاهر الفساد الاجتماعي وغلاء المهور"، مما يؤدى لتورط الشباب الذين لايستطيعون توفير المهر المرتفع في دوامة الديون والقروض أو الإتجاه الي الرزيلة غير أنها سبب رئيسى في ارتفاع نسبة العنوسة فى المجتمع.
وقال الشيخ محمد مزروعة رئيس فرع المنظمة بمطروح، إن الدين الإسلامي لم يشترط في الراغب بالزواج إلا القدرة على تكاليف الأسرة الجديدة، لتحيا في كرامة وعزة، فلا يشترط الغنى أو الثراء العريض.
وأضاف خلال حملة "مواجهة غلاء المهور وتكاليف الزواج"، التي أطلقها الأزهر الشريف، أن الإسلام أوجب المهر لمصلحة المرأة صوناً لكرامتها وعزة نفسها، فلا يصح أن يكون عائقًا عن الزواج أو مرهقًا للزوج، وقال عليه الصلاة والسلام عن المهر لشخص أراد الزواج: «التمس ولو خاتماً من حديد»، فإذا كان خاتم الحديد يصلح مهرًا للزوجة فالمغالاة في المهر ليست من سنة الإسلام؛ لأن المهر الفادح عائق للزواج ومناف للغرض الأصلي من الزواج وهو العفة والمحافظة على الطهر للفرد والمجتمع والمحافظة على النسل .
وقال الشيخ كارم عفيفي - عضو منظمة خريجي الأزهر بمطروح، مدير توجيه منطقة الوعظ: "إن الإسلام وإن لم يضع حدًّا أعلى للمهر فإن السنة المطهرة دعت إلى تيسير الزواج والحض عليه عند الاستطاعة بكل وسيلة ممكنة ، كما جاء فى حديث رسول الله صل الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"، إن هذه النصيحة من جوامع كلمه - صل الله عليه وسلم-، ومن الواجب أن تكون شعار كل أب في موضوع الزواج وأن ييسر الأب لبناته الزواج بكل السبل إذا وجد الزوج الصالح؛ حتى نحافظ على شبابنا وفتياتنا من الانحراف، ويجب العمل والتمسك بها للتغلب على هذه المشكلة الاجتماعية وغلاء المهور.
ونبه الشيخ عبد الرحمن سرحان واعظ عام بمدينة العلمين، عضو المنظمة، خلال أمسية دينية في مسجد "الرحمن"، إلى أن الشاب الذي يعجز عن تحمل نفقات الزواج، قد ينحرف أخلاقياً، مما يعني تدميره، لافتاً إلى أن الإسلام يعتبر الفتاة الأيسر مهراً أكثر بركة.
وأضاف الشيخ ناصر محمد عبد الجواد عضو المنظمة، واعظ عام بمدينة السلوم، خلال لقاؤه بشباب مركز مدينة السلوم، أن غلاء المهور أصبح أحد أقوى أسباب العنوسة في الدولة، وفي العالم العربي، موضحاً أن العنوسة تفاقمت حتى كادت أن تسبب خللاً اجتماعياً خطيراً، داعياً الآباء إلى "اتقاء الله في بناتهم، لأن من شروط المغفرة تربية البنات بالصورة الحسنة، والصبرعلى المشقة والتعب النفسي في التربية حتى تزويجهن، وجعلهن مطيعات لأزواجهن".
وطالب أعضاء خريجي الأزهر بمطروح من كل صاحب لسان وقلـم، أو كل من يملك قراراً أن يحارب ظاهـرة غلاء المهور التي هي من ظواهر الجاهلية".
كان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وجه أعضاء بيت العائلة المصرية، بإطلاق حملة لمواجهة غلاء المهور وتكاليف الزواج، خلال لقاؤه بهم أول أمس الاثنين.
فيديو قد يعجبك: