كبار العلماء: البيان الختامي لمؤتمر الأزهر جمع بين قضايا الدين والدنيا
كتب - محمود مصطفى:
قال الدكتور محمود مهن عضو هيئة كبار العلماء، إن البيان الختامي لمؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر والعلوم الإسلامية، جمع بين قضايا الدين والدنيا.
وأضاف مهني في تصريحات لمصراوي، الأربعاء، أن البيان الختامي لمؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر والعلوم الإسلامية، عبر عن ما يجول في خاطر الشعوب العربية والإسلامية، ضمن جهود متعددة ومستمرة لمسيرة الأزهر في التجديد الفكري والفقهي وفق منهجه الوسطي الذي اتسم به عبر العصور.
وأشار عضو هيئة كبار العلماء، إلى أن البيان الختامي لاقى تأييد كبير من الشارع المصري، وتصدى بشكل كبير لكل من ينادي بهدم التراث.
كان فضيلة الإمام الأكبر، قال خلال إلقاء البيان الختامي لمؤتمر التجديد في الفكر والعلوم الإسلامية، إن الجماعات المتطرفة عملت على تشويه صورة الإسلام في الدول الغربية، ومن واجب المؤسسات دعم جهود الدول للتخلص من شرور هذه الجماعات، خاصة وأنها تعتمد في فكرها على مجموعة الأفكار المغلوطة التي لا أساس لها في الإسلام.
وأوضح شيخ الأزهر في البيان الختامي لمؤتمر التجديد في الفكر والعلوم الإسلامية، أمس الثلاثاء، أن الإلحاد خطر يعمل على ضرب الاستقرار في المجتمعات المحافظة على دينها، وسببا مباشرا من أسباب التطرف والإرهاب، ويجب على العلماء التسلح بمذهب تجديدي للتعامل مع ظاهرة الإلحاد.
وقال فضيلة شيخ الأزهر، إن التكفير فتنه ابتليت به المجتمعات قديما وحديثا ولا يقول به سوى متجرئ على الله وعلى أحكامع، وأن ما ينادي به الجماعات الإرهابية بالهجرة من أوطانهم واللحاق بالقوات المسلحة في الجبال والصحارى.
وتابع: أن المنوط بالجهاد هو الجهة المختصة في البلاد، وليس من حق الأفراد أو الجماعات أن تعطي لنفسها هذا الحق، فهي محاربة لله ورسوله، مشيرا إلى أن الإسلام لا يعرف مصطلح "الدولة الدينية".
فيديو قد يعجبك: