إعلان

"ألف مبروك".. وزير التعليم يوضح تفاصيل هيكل الأجور الجديد لمعلمي "العام" والأزهري

10:52 م الأحد 01 نوفمبر 2020

الدكتور طارق شوقي

(مصراوي):

نشر الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تدوينة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أوضح فيها تفاصيل الزيادات المرتقبة في رواتب المعلمين في التعليم العام والأزهري، التي أقرها البرلمان اليوم الأحد.

وقال شوقي: "بدأ العد التنازلي للانتهاء من تنفيذ تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإقرار حزمة المزايا المالية الجديدة للمعلمين ومعاونيهم التي يستفيد منها 2.1 مليون بقطاع التعليم قبل الجامعي العام والأزهري، والتي وافق عليها مجلس الوزراء، وأقرها مجلس النواب اليوم لتحسين الأوضاع المالية لهم بتكلفة 6.6 مليار جنيه بخلاف الأعباء التأمينية".

وأضاف: "يتضمن مشروع القانون إصلاحات هيكلية للأجور بقطاع التعليم قبل الجامعي العام والأزهري، وإنشاء صندوق للرعاية الاجتماعية والمالية للمعلمين بالمهن التعليمية ومعاونيهم بالتربية والتعليم والأزهر، وسيتم البدء في صرف حزمة المزايا المالية الجديدة اعتبارًا من يناير المقبل، ويتراوح متوسط الزيادة الشهرية من 390 جنيهًا للمعلم المساعد إلى 630 جنيهًا لكبير المعلمين بخلاف حافز الإدارة المدرسية".

وأوضح الوزير: "تم الاتفاق بين وزارة المالية مع وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف على آلية جديدة، وافق عليها مجلس الوزراء، ومجلس النواب، لصرف مكافأة امتحانات النقل لكل العاملين بقطاع التعليم قبل الجامعي العام والأزهري، بعد منحهم، وفقًا لمشروع القانون، مكافاة إضافية عن امتحانات النقل بفئات مالية تعادل 25% من قيمة مكافأة امتحانات النقل في 30 يونيو 2020، وسيتم صرف 50% من إجمالي قيمة مكافأة امتحانات النقل شهريًا، والباقي في نهاية امتحانات الدور الأول لصفوف النقل سنويًا، بحيث يتقاضى المعلمون ما يتراوح من 130 جنيهًا إلى 310 جنيهات، ويتقاضى معاونوهم ما يتراوح من 100 جنيه إلى 310 جنيهات شهريًا، بتكلفة سنوية إضافية 2.8 مليار جنيه، بخلاف الأعباء التأمينية".

وتابع الوزير: "يتضمن مشروع القانون زيادة بنسبة 50% من قيمة بدل المعلم في 30 يونيو 2020، بما يتراوح من 75 جنيهًا إلى 180 جنيهًا وفقًا للمستويات الوظيفية للمعلمين يستفيد منها 1.4 مليون معلم بتكلفة سنوية 1.8 مليار جنيه، بخلاف الأعباء التأمينية، ومنح حافز أداء إضافي شهريًا لشاغلي الوظائف التعليمية بالتربية والتعليم والأزهر بفئات مالية بنسبة 50% من قيمة حافز الأداء الحالي في 30 يونيو 2020، بما يتراوح من 140 جنيهًا إلى 185 جنيهًا يستفيد منها 1.4 مليون معلم، بتكلفة سنوية 1.2 مليار جنيه، بخلاف الأعباء التأمينية".

ويتضمن مشروع القانون، بحسب ما أقره البرلمان اليوم، إقرار حافز إدارة مدرسية يبلغ 250 جنيهًا لكل مدير مدرسة أو شيخ معهد، و150 جنيهًا لوكيل المدرسة أو المعهد شهريًا يستفيد منه 110 آلاف من مديري المدارس ووكلائهم بقطاع التعليم قبل الجامعي العام والأزهري، بتكلفة سنوية 311 مليون جنيه بخلاف الأعباء التأمينية.

وقال الوزير في تدوينته: "كما ينص مشروع القانون على إنشاء صندوق للرعاية المالية والاجتماعية للمعلمين بالمهن التعليمية ومعاونيهم بالتربية والتعليم والأزهر، يكون له شخصية اعتبارية ويتبع رئيس مجلس الوزراء، ومقره الرئيسي بالقاهرة الكبرى، بهدف تقديم الرعاية للمعلمين ومعاونيهم، ويُحدد مجلس إدارة الصندوق حزمة المزايا التي سوف يقدمها الصندوق للمعلمين ومعاونيهم والتي يصدر بها قرارات، وفقًا للملاءة المالية التي تحددها دراسة إكتوارية معتمدة".

أما عن موارد تمويل الصندوق، أكد الوزير أن التمويل سيكون من عدة موارد أهمها: (تقديم دعم مالي لمرة واحدة فقط نصف مليار جنيه من الخزانة العامة للدولة بواقع 250 مليون جنيه هذا العام، في حالة صدور القانون، و250 مليون جنيه أخرى خلال العام المالي المقبل، إضافة إلى الموارد الدورية للصندوق منها 2% من قيمة الزيادة المقترحة في بدل المعلم وحافز الأداء ومكافأة الامتحانات وحافز الإدارة المدرسية خلال العام المالي 2020/2021 بحد أدنى 5 جنيهات شهريًا، و5% من قيمة مجموعات التقوية بالمدارس، و5% من رسم ترخيص مزاولة المهن التعليمية، و5% من مقابل الأنشطة والخدمات التعليمية المقررة سنويًا، و5% من رسوم تراخيص إنشاء وتشغيل المدارس الخاصة، وعائد استثمار أموال الصندوق، وأي تبرعات أو هبات يقبلها مجلس الإدارة وتتفق مع أغراض الصندوق، وما قد تخصصه الخزانة العامة للدولة من موارد لصالح الصندوق).

ويبلغ عدد المستفيدين من حزمة الإصلاحات الهيكلية لأجور العاملين بقطاع التعليم قبل الجامعي العام والأزهري، حوالي 2.1 مليون موظف منهم 1.4 مليون معلم، و700 ألف من باقي العاملين، وستتحمل الخزانة العامة للدولة 6.6 مليار جنيه تكلفة المزايا الجديدة بما فيها دعم صندوق الرعاية الاجتماعية للمعلمين ومعاونيهم، بالإضافة إلى الأعباء التأمينية المترتبة على ذلك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان