إعلان

رئيس خريجي الأزهر : دعوات الغرب لإنصاف المرأة تحمل في طياتها "ظلمًا مجحفًا"

03:15 م الأحد 04 أغسطس 2024

الدكتور عباس شومان

كتب - محمود مصطفى:

قال الدكتور عباس شومان رئيس المنظمة العالمية لخريحي الأزهر- أمين عام هيئة كبار العلماء ، إن المرأة فى الإسلام حظيت بعناية كبيرة حيث نقل الإسلام المرأة نقلة إنسانية وحضارية عظيمة، وارتفع شأنها وأصبحت شريكة للرجل فى بناء الأسرة والمجتمع، فكانت مسلوبة الحقوق كافة قبل الإسلام في عصور الجاهلية ، بينما كرمها الإسلام ووضعها في المكانة الصحيحة، وكفل الإسلام لها كامل حقوقها وحدد لها واجباتها مراعاة لما تطيقه من أعمال.

جاء ذلك خلال محاضرته تحت عنوان " المرأة.. بين حرية الإسلام وعبودية الفكر الغربي" للطلاب الوافدين من دول اندونيسيا، ماليزيا، ليبيا، الصومال، نيجيريا، أفغانستان، بوركينا فاسو، بنين، مدغشقر، كومبوديا ضمن ورش العمل العلمية والثقافية التي تقيمها المنظمة للطلاب الوافدين لصقل مهاراتهم الدعوية.

وأوضح أن الدعوات الغربية التي تتشدق بإنصاف المرأة ما هى إلا دعوات ضالة شكلها براق؛ بينما تخبيء فى طياتها الابتذال والضلال والظلم المجحف للمرأة، فهى دعوات خالية من المضمون الذي لا واقع له كمسألة المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث مثلا، فهم يجهلون بالطبع حكمة الله عندما شرع في بعض المسائل الفقهية الخاصة بميراث المرأة أن تأخذ نصف الرجل، وبنوا على ذلك أحكاما ظالمة للشريعة الإسلامية، لأنهم جاهلون بالمواضع الأخرى التي شرع فيها الإسلام حق المرأة أن تأخذ مثل الرجل أو أكثر منه أو أن يمنع الرجل من أخذ الميراث مطلقا، فإذا ما اتبعنا فرضيا قاعدة المساواة هذه التي يطالب بها الغرب لوقع الضرر والظلم على المرأة لأنها في حالات سوف تظلم بأن تأخذ أقل مما شرعه الله لها في شرعه الحنيف وفقا للضوابط التي وضعها الله لحفظ حقوق الجميع.

وفي نهاية اللقاء أجاب دكتور شومان عن أسئلة الطلاب فيما يخص حق المرأة في العمل وضوابطه، وكذلك الحجاب والزينة للمرأة، والزواج للرجل المسلم والمرأة المسلمة ، ونصحهم بأن يكونوا على دراية ووعى وحذر من انتشار هذه الأفكار الضالة التي تؤثر سلبا على الأسرة والمجتمع وأن يتحلوا بالصبر في الدعوة متمسكين بالمنهج الإسلامي الرشيد.

مراجعة ليلة الامتحان للثانوية العامة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان