"سلمى" ثاني الثانوية أدبي: "أهلي عاوزين اقتصاد وعلوم سياسية وأنا عايزة إعلام"

كتب: محمود عبدالرحمن:

قالت سلمى إبراهيم نصر الدين، الطالبة بمدرسة الملكة الخاصة لغات، بمنطقة بولاق الدكرور التابعة لمحافظة الجيزة، والحاصلة على المركز الثاني مكرر بالقسم الأدبي بمجموع، 408.5، بشهادة الثانوية العامة، أنها كان لديها شغف منذ صغرها بأن تصبح إعلامية بارزة بإحدى القنوات التليفزيونية، لذا كان هدفها الحصول على مجموع يوهلها للدخول لكلية الإعلام لتحقق حلمها، التي ظلت تسعى من أجل تحقيقه "نفسي أبقى مذيعة شاطرة زي لميس الحديدي".

قبل ثلاث سنوات، حصلت سلمى،19 عامًا، على المركز الأول بالشهادة الاعدادية، بمحافظة الجيزة، بمجموع100%، دار النقاش بين الأسرة حول تحديد مصير إبنتهم، ليستقروا بدخولها بأحد أقسام الثانوية العامة، علمي علوم أو علم رياضية مثل إخواتها ، إلا أن رغبة سلمى بأن تكون مذيعة جعلها تقرر الدخول أحد الكليات الأدبية، تقول سماح المرسي والدة سلمى" قالت أنا هدخل أدبي ومش هدخل علمي علوم او علم رياضية أنا عاوزة أبقى مذيعة" لذا كانت الأسرة مجبرة على الموافقة على رغبتها"لازم يكون للأولاد دور في تحديد الحاجة اللى بيحبوها" لذا وافقت والدتها على اختيارها.

تنتمى سلمى، التى تقطن بشارع الشهيد أحمد حمدي بمنطقة بولاق الدكرور، إلى أسرة مكونة من خمسة أفراد، الأب يعمل أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، بينما تعمل الأم أستاذ مساعد بقسم الإقتصاد بنفس الكلية، وأخوها دكتور بكلية الهندسة بنفس الجامعة واختها خريجة كلية التجارة قسم انجليزي.

"أنا عملت اختبارات كلية الاعلام وان شاء الله هدخلها" تقولها سلمى بلهجة من الفرحة، بعدما شعرت بأن حلمها قد وشك على الإقتراب، وعلى الرغم من رغبة الأسرة في دخول سلمي كلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ثم ممارسة الإعلام كما تحب بعد التخرج من الكلية، إلا أنها ترى بأن دراسة الإعلام متعة وتجعلها تكتسب خبرة جيدة لكيفية التعامل في الحياة العملية "أكيد لما أدرس إعلام هيبقى أحسن من أني أدخل كلية تانية وبعدها أمارس المهنة".

تابع معنا تغطية خاصة لإعلان تفاصيل نتيجتي الثانوية العامة والأزهرية، وخدمات التنسيق على صفحة مصراوي المتخصصة في التعليم.. (اضغط هنا)