شكاوى وتعطل شبكات.. "أمهات مصر" تصدر تقريرًا بشأن امتحانات الثانوية
كتب- أسامة علي:
بدأت غرفة الرصد التابعة لثورة أمهات مصر، أعمال متابعة ورصد امتحانات الثانوية العامة لنظام التقويم المعدل بشقيها الورقي والإلكتروني للصفين الأول والثاني الثانوي على مستوى الجمهورية.
وقالت الغرفة، في بيان، اليوم الأحد، إنها ومع الساعات الأولى لبدء الامتحان الأول للغة العربية تلقت شكوى من عدد محدود لمدارس تعجز عن الدخول إلى شبكات الامتحانات لا تتجاوز 10 مدارس على مستوى الجمهورية من محافظات (الإسماعيلية - الإسكندرية - الدقهلية - الجيزة - الشرقية) بعضها تم إصلاح المشكلة والبعض الآخر تم استبدال الامتحان الورقي بإلكتروني بعد العجز عن حل المشكلة من بينها مدارس حكومية ومدارس خاصة.
وأوضحت أنه فور بدء الامتحانات تلقت الغرفة العديد من شكاوى الطلاب وأولياء الأمور عن عدم استقرار الشبكات حيث تعطلت الشبكات أكثر من مرة مما تسبب في إهدار وقت الطالب أثناء الامتحان وصل في بعض المدارس إلى انقطاع يتراوح من 15 إلى 60 دقيقة، ولم يتم تعويض الطلاب مما تسبب في عدم تمكن بعض الطلاب من الإجابة على كامل الأسئلة.
وتابعت الغرفة: "رصدنا بعض المدارس بالإسكندرية والقاهرة تمنع الطلاب من دخول الامتحان بالكتاب المدرسي، وتمزيق بعض الكتب للطلاب على الرغم من قرار الوزارة بالسماح للطلاب بدخول الامتحان بنظام الـopen book".
كما رصدت الغرفة، تداول أسئلة اللغة العربية على صفحات السوشيال ميديا بعد 15 دقيقة تقريبًا من بدء الامتحانات وانتشرت على نطاق واسع شمل كامل أسئلة الامتحانات الإلكترونية والورقية، حيث تم تصوير الامتحان بجهاز آخر غير تابلت الامتحان نفسه مما يشير إلى دخول بعض الطلاب بأجهزة موبايل داخل اللجان بالإضافة لوجود امتحانات ورقية متداولة بخاتم إدارة المنتزة بمحافظة الإسكندرية.
ورصدت الغرفة، أيضًا وجود 3 نماذج لامتحان اللغة العربية الإلكتروني بها بعض الأسئلة المتشابهة منها التعبير وموضوعات القراءة وأسئلة أخرى مختلفة مما يوضح عدم وجود امتحان إلكتروني موحد، بينما عجزت الغرفة عن تحديد عدد النماذج ومدى تشابهها أو اختلافها بالنسبة للامتحانات الورقية للصف الثاني الثانوي.
وفيما يخص مستوى الامتحان، اشتكى أولياء الأمور والطلاب -بشكل عام- من ورود قصة وإسلاماه بسؤال التعبير حيث أقرت الوزارة من قبل عدم إدراجها بالامتحانات كما اشتكى الطلاب من أسئلة القراءة المتحررة وتشابه الاختيارات ووضع أكثر من اختيار صحيح للسؤال الواحد مما تسائل البعض عن كيفية التصحيح الإلكتروني ومدى دقته مع ورود إجابتين صحيحتين للسؤال الواحد.
كما اشتكى بعض الطلاب من عدم ورود نماذج الامتحانات وفقًا للمواصفات التي أعلنتها الوزارة وتحديدًا في أسئلة الأدب والبلاغة مما جعل أغلبية الطلاب أن تصف الامتحانات بالتعجيزية فيما رأتها الأقلية أنها صعبه للغاية ووصفها نسبة ضئيلة جدًا أنها للطالب فوق المتوسط.
وحول رصد امتحانات الصف الأول الثانوي -فترة مسائية امتحانات ورقية- كانت الأوضاع مستقرة في نظام سير الامتحانات فلم تتلقى الغرفة شكوى واحدة على مستوى الجمهورية تفيد بإعاقة سير الامتحانات أو تعطل إحدى اللجان كما ندرت التسريبات لحد كبير وتم تداول الامتحانات على صفحات السوشيال في نطاق ضيق جدًا.
ونظرًا لطبيعة الامتحانات الورقية واختلافها على مستوى الجمهورية حيث أن الامتحانات موحدة على مستوى كل إدارة مما يمثل وجود أكثر من 360 امتحانًا مختلفًا بحسب عدد إدارات الجمهورية التعليمية لذلك من المستحيل قياس مستوى امتحانات الصف الأول الثانوى إلا أن ذلك لم يمنع طلاب الصف الأول وأولياء الأمور من الشكوى من صعوبة الامتحانات في أغلب الإدارات التعليمية.
فيديو قد يعجبك: