وزير التعليم يكشف خطة التعامل حال اكتشاف إصابة بكورونا في مدرسة
كتب - أسامة علي:
أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، استمرار الدراسة في المدارس والجامعات بلا تغيير، ردًا على الشائعات التي ترددت عن نية الحكومة تعطيل الدراسة ضمن الخطة الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وقال الوزير عبر حسابه على موقع "فيسبوك" اليوم الأربعاء، إن الوزارة ستطبق حزمة "إضافية" من الإجراءات الاحترازية الوقائية بالتعاون مع وزارة الصحة ومؤسسات الدولة في جميع مدارس الجمهورية، على أن يتم الإعلان عنها مطلع الأسبوع المقبل.
وكشف الوزير أنه حال اكتشاف حالة إيجابية بالفيروس داخل إحدى المدارس، سيتم عزل المدرسة وإيقاف الدراسة بها واختبار كل طلابها طبيًا مع استمرار الدراسة في المدارس الأخرى بالتشاور مع المحافظ.
كما تقوم الوزارة بإعداد تعليمات "للدراسة من المنزل" للسنوات من الصف الثالث إلى الصف الثامن في جميع المواد للاعتماد عليها، من خلال موقع إلكتروني خاص بهذا، في حال تعليق الدراسة في أي مدرسة أو إدارة "في أحوال الضرورة"، وفق ما قال شوقي.
وسجلت مصر حتى اليوم، 67 حالة إصابة بفيروس كورونا، بينهم أجانب، وفق بيانات وزارة الصحة، التي أعلنت تعافي 8 حالات منهم. ولم تسجل الوزارة أي إصابة داخل المدارس.
وأضاف الوزير أن الصفوف من العاشر حتى الثاني عشر تستطيع الدراسة من خلال بنك المعرفة المصري والتقنيات الحديثة، أما الصفوف من KG1 حتى الصف الثاني فهي على النظام الجديد الخالي من الامتحانات.
وشدد الوزير على أنه لا توجد حالة إيجابية واحدة للفيروس في المدارس المصرية، مضيفًا: "نجتهد جميعًا أن نحمي كل طالب مصري وكل مواطن مصري من الإصابة لا سمح الله ونرجو من الأهالي الاهتمام بمتابعة الأطفال والتركيز علي النظافة الشخصية وإبلاغ الزائرة الصحية او الأخصائي الاجتماعي باي اشتباه في أعراض المرض".
وأكد أن الدولة المصرية تراقب الوضع المحلي والدولي علي مدار الساعة وتستجيب لأي مستجدات بما يضمن حماية كل طفل مصري.
وقال الوزير إنه "لا تغيير في المحتوي التعليمي المستهدف للانتقال من سنة دراسية إلى السنة الأعلى، فضلًا عن أنه لا تغيير في جدول الامتحانات أو الخريطة الزمنية التي أعلنتها الوزارة في بداية العام".
وأشار إلى أن قرار إيقاف الأنشطة التربوية مثل "التربية الفنية -التربية الموسيقية - الاقتصاد المنزلي.. إلخ"، الواردة بالقرارات الوزارية المنظمة للدراسة والامتحانات بكافة المراحل التعليمية والاكتفاء بتدريس المواد الدراسية في الفترة المتبقية من خطة توزيع المناهج، يسري حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني.
وأوضح الوزير أن الهدف من هذا القرار هو تقليل عدد ساعات اليوم الدراسي وتفادي بعض التجمعات والاحتكاك في بعض الأنشطة والتركيز على المواد الأساسية في هذه الظروف مع تجاوز بعض مشاكل عجز المعلمين.
ولفت إلى أن كلمة "الأنشطة" تعود علي الأنشطة "اللاصفية" مثل الرحلات والمعسكرات والمهرجانات، وكذلك الأنشطة "التربوية" مثل التربية الفنية - التربية الرياضية - التربية الموسيقية - الاقتصاد المنزلي -الكومبيوتر.
ووجه وزير التعليم المدارس بإعادة تنظيم الجدول المدرسي بعد إيقاف الحصص المخصصة للأنشطة التربوية مما يعود علي تخفيض عدد ساعات اليوم الدراسي.
فيديو قد يعجبك: