آخرها بسبب "كورونا".. 4 تأجيلات للدراسة في 11 عامًا (تسلسل زمني)
كتب– أسامة علي:
على مدار 11 عامًا، شهدت مصر عددًا من الأزمات، أثرت بالسلب على سير العملية التعليمية بالمدارس، واضطرت خلالها الحكومة إلى تعليق الدراسة بشكل مؤقت، كان آخرها تعليق الدراسة لمدة أسبوعين بقرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
تباينت تلك الأزمات بين تفشي أمراض معدية كما حدث في 2009 من انتشار إنفلونزا الخنازير، وما شهدته مصر من حالات انفلات أمني عقب ثورة 25 يناير عام 2011.
وينشر "مصراوي" التسلسل الزمني لعدد مرات تعليق الدراسة بالمدارس خلال الـ11 عاما الماضية:
إنفلونزا الخنازير
أوائل سبتمبر عام 2009، قرر مجلس المحافظين برئاسة الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء وقتها، تأجيل الدراسة لمدة أسبوع، على أن تبدأ يوم السبت الموافق 3 أكتوبر 2009، والتي كان المقرر لها 27 سبتمبر، لحين انتهاء موسم العمرة، وتأكيد عودة جميع المعتمرين واستقرار حالاتهم بعد العودة، وانقضاء فترة حضانة المرض (إنفلونزا الخنازير)، ولإعطاء مهلة أطول لإعداد المدارس والانتهاء من الإجراءات التي تم الاتفاق عليها.
ثورة يناير 2011
إبان ثورة يناير 2011، تقرر تأجيل الدراسة، بقرارات منفردة من المحافظين، كل حسب رؤيته للأوضاع الأمنية المضطربة وقتها، والتي شهدت انفلاتًا أمنيًا.
بعدها صدر قرار شامل من الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي وقتها، والمشرف على وزارة التربية والتعليم، بتأجيل الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوع آخر لتبدأ الدراسة 26 فبراير بدلًا من 19 فبراير.
أسباب غير واضحة
قرر الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم الأسبق، تأجيل الدراسة بجميع المدارس إلى 22 فبراير 2014 أسوة بالجامعات، كما تم مد فترة التأجيل مرة أخرى، حتى 8 مارس 2014.
وأكد الوزير وقتها أن قرار تأجيل الدراسة قرارًا أمنيًا للحفاظ على سلامة الطلاب.
فيديو قد يعجبك: