الجامعة الأمريكة بالقاهرة تطلق الملتقى الافتراضي الأول للتوظيف للجامعات "UCCD 2020"
كتب- محمد سامي:
أطلقت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اليوم، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، الملتقى الافتراضي الأول للتوظيف للجامعات "UCCD 2020".
حضر الملتقى الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفرانسيس ريتشياردوني رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أشرف حاتم مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وليزلي ريد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ورؤساء 10 جامعات مصرية حكومية.
كما شارك البنك الأهلي المصري كشريك رئيسي مع أكثر من 40 شركة في تقديم فرص العمل والتدريب في الملتقى الذي استضافته المراكز الجامعية للتطوير المهني حيث تقوم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بتمويل مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني وتنفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة في 10 جامعات مصرية، وهي الإسكندرية، وعين شمس، وأسوان، وبني سويف، والمنصورة، والمنوفية، والمنيا، والسادات، وسوهاج، والزقازيق.
وقال خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، في كلمته الافتتاحية، إن الشهادة الجامعية وحدها لم تعد كافية، وسوق العمل يعطي الأولوية لأصحاب المهارات، ولذلك يعد تنظيم ملتقى التوظيف الافتراضي فرصة عظيمة لرفع قدرات طلاب الجامعات المصرية وتأهيلهم للمنافسة بعد التخرج خاصة في القطاعات والتخصصات الحديثة.
وأضاف الوزير: "مراكز التطوير المهني التي قامت بتنفيذها الجامعة الأمريكية بالقاهرة تقوم بدور مهم في مساعدة الطلاب لتطوير مهاراتهم، وتعريفهم باحتياجات سوق العمل، وتدريبهم لملائمتها، ورفع مستوى الخريجين".
وأشار إلى أن عدد المراكز بلغ 15 مركزا في 10 جامعات حكومية واستطاعت الوصول لشريحة كبيرة من الطلاب وأن مثل هذه الفعاليات تعد فرصة متميزة لكلا الطرفين فهي توفر الفرصة لقطاع الأعمال والشركات للحصول على أفضل العناصر البشرية من المتميزين القادرين على المنافسة بسوق العمل وكذلك تربط التعليم بقطاع الصناعة.
وقالت وليزلي ريد، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، إن المراكز الجامعية للتطوير المهني للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قدمت نموذجًا جديدًا يربط بين التعليم العالي والتوظيف في الاقتصاد الديناميكي لمصر، وإن التدريب على المهارات التي يطلبها أصحاب العمل، والتواصل التفاعلي كما هو الحال في ملتقى التوظيف الافتراضي، والحوار بين الشركات والجامعات جميعها تضمن حصول الخريجين على المهارات التي يحتاجون إليها للتوظيف، وتمكنهم من تطبيقها.
وتابعت: "لذا فإن المراكز المهنية تحقق المكسب للطرفين، للطلاب الذين يبحثون عن فرص عمل ولشركات القطاع الخاص التي تتطلع إلى توظيف الأفضل والأبرع".
فيديو قد يعجبك: