لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير التعليم: نعيش في ظرف إستثنائي.. وأنقذنا الفصل الدراسي الثاني

10:04 م الأحد 14 فبراير 2021

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم

كتب – معتز عباس:

قال طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن تخيير أولياء الأمور كيفية أداء العملية التعليمية في الفصل الدراسي الثاين بين التعليم أونلاين أو الحضور الفعلي، وذلك يأتي في إطار التعامل الاستثنائي مع الجائحة حيث اختلف رأي أولياء الأمور في كيفية التعامل معها ومن ثم جاء قرار التخيير .

وأوضح "شوقي"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع عبر فضائية "أون إي"، اليوم الأحد، أنه جاءت فكرة التأجيل إحتراماً لخوف أولياء الأمور على أبنائهم، ومن هنا جاء التخيير حتى لا يكون الحضور فرضاً، مضيفًا: "الموضوع ده فيه تعدد الآراء والدولة عملت كل اللي تقدر عليه في هذا الصدد".

وأضاف أن الفلسفة الحاكمة للقرارات تأتي في إطار اهتمام الدولة بداية من رئيسها بكافة مؤسساتها في توفير آلية لخدمة تعليمية متميزة لإنقاذ العام الدراسي، وفي ذات الوقت الحفاظ على صحة الطلاب، مؤكدًا: "القرار ده خدناه كلنا في إجتماع لجنة أزمة كورونا بمشاركة كافة الوزارات برئاسة رئيس مجلس الوزراء، حيث جرى عرضه على السيد الرئيس وتمت الموافقة عليها بما يعكس إن كلنا كوزارات ومؤسسات بنفكر مع بعض".

وأكد أن قرارات اليوم تحقق المحتوى التعليمي الجيد، بالإضافة التقييم العادل، كون التجربة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام المنقضي، مشيرًا إلى أن فكرة التقييم بالأبحاث أو عقد الأمتحانات إلكترونياً في المنازل تم تطبيقها لفصل الدراسي الثاني العام الماضي، وهو أسلوب معتمد عالمياً ودولياً ونجحنا في تطبيقها، مستطردًا: "بعض الناس أساءت إستخدامها مما أحدث فكرة عدم التكافؤ بين المجتهد وغيره ومن ثم جاءت قرارات اليوم لتحقيق سبل آليات تقييم تحقق العدالة و تلافى العيوب السابقة".

وأشار وزير التعليم إلى أن عدد من بلدان العالم إتخذت قرارات بإلغاء العام الدراسي مثل إسكتلندا، وينبغي على الطلاب سواء في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي إعادة السنة الدراسية، لكن الدولة ومؤسساتها لم ترغب في إضاعة السنة التعليمية على الطلاب المصريين، والذين يقدر عددهم بنحو 25 مليون طالب، ومن أجل ذلك تم الاستثمار الهائل في تطوير البنية التحتية لتقديم محتوى رقمي متميز لم يكن موجوداً من عام ونصف، مضيفًا أن الوزارة لديها قنوات تعليمية ومنصات مختلفة، وذلك لإتاحة كل سبل التعلم فمن يريد التوجه للمدرسة سيذهب ومن يريد الاكتفاء بالمنصات له مطلق الحرية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان