لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بدء الدراسة وتسريب الامتحانات.. وزير التعليم يرد على شائعات جديدة بشأن المدارس والثانوية العامة

10:40 ص الخميس 08 يوليه 2021

الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم

كتب- محمد نصار:

انتقد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم، الشائعات والبلبلة والتحريض والمعلومات المغلوطة التي تسبق امتحانات الثانوية العامة.

وقال شوقي، عبر صفحته على فيسبوك، إن من بين الشائعات بدء العام الدراسي الجديدة وتحديد موعد بدء الدراسة بيوم 19 سبتمبر ومرة أخرى يوم 9 أكتوبر على الرغم من أن الوزارة لم تعلن حتى الآن موعد بدء العام الدراسي الجديد بل لم يتم بحث الموضوع حتى الآن من الأساس.

وأضاف وزير التربية والتعليم: من الشائعات أيضا أن تصحيح الثانوية العامة يستغرق أسبوعا ونحن لم نتحدث في هذا الموضوع إطلاقا قبل هذه الشائعة، وقصة "فادي" طالب الطب والاتهامات التي تم توجيهها للوزارة تارة والتعليم العالي تارة أخرى، وصنع فيديوهات لكشف الأمور رغم أنها حالة نصب تم اكتشافها في أقل من يوم وعاد الحق لأصحابه، وهو ما يثبت قدرة الدولة وسرعة رد الفعل لإحقاق الحق وليس العكس كما يشكك المشككون.

وتابع: سرعان ما انتشرت صورة واحدة توحي بأن البعض اخترق إجراءات تأمين الوزارة، حتى يتوتر الناس ويطالبوا بعدم السماح بالتابلت، وهو هدف الشائعة والتشيير الواسع في المقام الأول، بينما أغلقت الوزارة كل هذه الأجهزة وأصحابها يعلمون ذلك جيد، وأيضاً قصة استراحة المعلمين غير اللائقة والفيديو (الأوحد) لبعض "المعلمات" يشرحن فيه كيف أن الدولة لا تهتم بهن".. كاشفا في هذا الصدد إلى أنه لم يتم فتح استراحات الثانوية العامة حتى الآن وهناك أيضا قضايا إيقاف تطوير التعليم الموسمية والدعائية وهو مشهد يتكرر منذ عام ٢٠١٨ عن طريق إثارة الناس على السوشيال ميديا ثم رفع قضايا للشهرة، ولكن القضاء المصري الشامخ وقف عصيًا وصلبًا أمام هذه المحاولات المستميتة للتشكيك واستغلال الناس.

وقال الوزير موجها حديثه لأولياء الأمور: توقعوا من يعدكم بتسريب الامتحانات للحصول على الأموال، وتوقعوا من يدعي أن معه امتحان اليوم التالي وسوف ينشره للإيحاء بأنه حقيقي، وتوقعوا صورا للتزاحم أمام اللجان لاعطاء صورة مضللة عنها، وقد تكون صورا من خارج مصر أو من سنوات سابقة.

وأكد: كلما رأينا مشهدًا وصدقناه للوهلة الأولى تسارع الوزارة ومجلس الوزراء للنفي، ولكن يبقى انطباع عام أن الوزارة غيرت رأيها، وأن الأمور تدعو للقلق، وهو الهدف الرئيسي لمن يطلق الشائعات ويتفنن في صناعة هذه المشاهد المتتابعة.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان