كفاح "مُحب".. فقَدَ والديه ثم جده وحصل على ٨٦.٧٪ أدبي في نظام "الدمج"

كتب- مينا غالي:

دائمًا ما تُظهر نتائج الثانوية العامة قصص كفاح عاشها الطلاب، خاصة الذين واجهوا ظروفا صعبة واستطاعوا التغلب عليها، وهو نفس الأمر الذي عاشه الطالب محب شادي حليم، الحاصل على ٨٦.٧٪ أدبي بنظام الدمج التعليمي.

يقول "مُحب" لمصراوي: "مررت بظروف صعبة للغاية، حيث توفيت والدتي قبل بدء العام الدراسي، وكان والدي هو السند والمعين لنا أنا وشقيقتي الصغرى، ثم توفي والدي بعد والدتي بـ٦ أشهر، وكانت صادمة كبيرة لنا".

وأضاف "مُحب": بعد وفاة والدي كان جدي وجدتي موجودين معنا، ثم توفي جدي بعد ثمانية أشهر من وفاة والدي.. ومع اقتراب الامتحانات لم أيأس، وقلت: "لازم أجتهد وأبسطهم وأفرحهم"، وجدتي تعبت معي جدًا في المذاكرة وكذلك شقيقتي وعمتي، كانوا بيشجعوني ويساعدوني طوال الوقت".

وتابع: "كان ممكن بالظروف التي مررت بها أقول عادي لو ما ذاكرتش"، لكن مافكرتش كده خالص، واجتهدت وتعبت، وطبعا ربنا كان معايا في الامتحانات وفي النتيجة، ولذلك حصلت على ٨٦.٧٪ أدبي رغم كل ما حدث لي من صعوبات.

وعن استقباله للنتيجة قال: "ابن عمتي هو بلغني بالنتيجة، وكانت الفرحة مش سايعاني لأني حسيت أن ربنا عوض تعبي وظروفي خير".

ويقول "محب": نفسي أدخل كلية آداب قسم تاريخ، لأنني أعشق تاريخ مصر وأرغب في دراسته بصورة أكثر تعمقًا، كما أنني حصلت على الدرجة النهائية في مادة التاريخ.